أقدم ليلة أمس العشرات من المواطنين الغاضبين في بلدية "سيدي لعجال" 135كم شمال الجلفة، على إغلاق الطريق وحرق العجلات المطاطية كما قاموا بحرق مقر البلدية وتعرض رئيس دائرة سيدي لعجال إلى الضرب من طرف المحتجين، وتخريب لمقر الدائرة بعد نشر قائمة المستفيدين من توزيع الحصة السكنية التي استفادت منها الدائرة ب100سكن اجتماعي. قد ندد المواطنون بعملية التوزيع التي وصفوها بغير العادلة حيث لم يستسغ اغلبهم الاقصاء من القائمة، وأنها –حسبهم- لا تمثل تطلعاتهم بعد الانتظار الطويل في حين من استفادوا ليس لهم الحق حسب تعبيرهم،وقد قام المواطنون بحرق العجلات المطاطية وغلق الطرقات امام المارة تعبيرا على تذمرهم من القائمة وطالبوا باعادة النظر فيها ليتم بعد ذلك التوجه الجماعي للمحتجين الى مفترق الطرق المؤدي الى "عين وسارة" حيث همّ مجموعة من المواطنين بتكسير كل ما في طريقهم والزحف نحو بيت رئيس الدائرة الذي حاول الهرب هو وعائلته لكنه تلقى ضربة بآلة حديدية على مستوى العين ليواصل بعد ذلك الغاضبون زحفهم نحو مقر الدائرة والدخول إليه عنوة وتم حرق كل ما في المقر من أجهزة وتكسير أي شئ وجدوه في طريقهم ولم تستطع قوات الامن المتواجدة بالدائرة من تهدئة روع المواطنين وكبح غضبهم ليتم الاستعانه بقوة من الأمن من مكافحة الشغب بولاية الجلفة ودائرة عين وسارة ساعدت على تهدئة الوضع بعد المشادات العنيفة مع عناصر الدرك والتي وصفوها بالحرب وقد تم احتجاز 10 اشخاص ممن حرضوا على الفتنة وحرق مؤسسات الدولة فيما شهدت مدينة "سيدي لعجال" تواجد أمني كبير صباح اليوم تحسبا لأي طارئ قد يحدث.