عقد قبل أيام صلح بين عرشين متخاصمين بولاية الجلفة بعد صراع دام أكثر من 25 سنة من أجل نزاع على أرض فلاحية، وقد حضر لهذا الصلح كل من رؤساء بلديتي المجبارة ودار الشيوخ بالإضافة إلى مصالح الدرك الوطني للبلديتين. فصول هذا الصراع تعود إلى سنة 1984 عند التقسيم الإداري الجديد للبلديات حيث تم إنشاء بلدية المجبارة وفي حدودها مع بلدية دار الشيوخ تداخلت الحدود على أراضي عروشية حيث ادعى عرش أولاد لعور المنتمي لبلدية المجبارة أن هذه الأراضي تابعة لبلديته وتم الاستيلاء على عشرات الهكتارات غير أن هذه الأراضي تابعة في الأصل الى عرش أولاد سي أمحمد. وبقى هذا الصراع سنوات طويلة ودخل إلى أروقة المحاكم سنوات، وقبل أيام انطلقت عملية الحرث وبدأ عرش أولاد لعور في الحرث، وكادت الأمور أن تأخذ أبعاد خطيرة حيث تقدم عرش أولاد سي أمحمد للدفاع عن أرضه لولا تدخل بعض العقلاء ومصالح الدرك الوطني. وتم عقد صلح بين الطرفين حيث تم تقسيم الأرض بالتساوي لإرضاء الطرفين وهو ما تحقق بعد صراع دام أكثر من 25 سنة إلا أنه لا تزال بعض المشاحنات بين الطرفين لعدم تسوية بعض الأجزاء من هذه الأراضي.