ذكر وزير الموارد المائية، "حسين نسيب"، اليوم خلال زيارته إلى ولاية الجلفة أنه قرر إيفاد لجنة تشخيص إلى ولاية الجلفة من أجل الوقوف على واقع تسيير قطاع المياه الشروب واتخاذ القرارات اللازمة معتبرا أن ولاية الجلفة تعرف "تذبذبا مقلقا" في مجال توزيع مياه الشرب. وذكر الوزير أن ولاية الجلفة استفادت من عمليات ضخمة من أجل انجاز آبار جديدة وإعادة الاعتبار لأخرى بالإضافة إلى مشاريع مهيكلة أخرى ستسمح بحل مشكل شح المياه على المدى المتوسط. وفي هذا الإطار أوضح الوزير أن مدينة "عين وسارة" وما جاورها استفادت من مشروعين لتحويل المياه الجوفية من البيرين وهو ما سيسمح بتعزيز حصة المدينة بحوالي 220 لتر/ثا إضافية ما يعني أن سكان "عين وسارة" سيتلقون، بعد انجاز المشروعين، المياه الشروب "من 12 إلى 13 ساعة في كل يوم" بدل "03 ساعات كل يومين" المعمول بها حاليا. أما عن مدينة الجلفة وما جاورها، فذكر ممثل الحكومة أن مشروع ازدواجية قناة "واد الصدر" سيسمح بتعزيز حصة المدينة بحوالي 600 لتر/ثا تضاف إلى 400 لتر/ثا الحالية ما يرفع الإجمالي في حدود 1.000 لتر/ثا حيث من المنتظر أن يسمح هذا المشروع بتلقي سكان الجلفة لمياه الشرب كل يوم على أن ترفع الوتيرة إلى توفر المياه بالحنفيات 24 سا/24 على المدى المتوسط. كما أوضح الوزير أنه أعطى تعليمات للوكالة الوطنية للموارد المائية من أجل دراسة قدرات الولاية الحقيقية من حيث الموارد المائية حيث تعتمد الجلفة حاليا على المياه الجوفية للجلفة والبيرين في حين تشير بعض الدراسات إلى وجود طبقات جوفية أخرى معتبرة معلنا في ذات السياق عن انطلاق دراسة جدوى لانجاز مشروع سد بالجلفة بالرغم من ا أن السدود، على حد تعبير الوزير، لا تليق بخصائص الولاية التي يحبذ فيها استغلال المياه الجوفية. صوت الجلفة/ نسيم براهيمي، محمد عبد النور