يرتقب تسجيل زيادة في غضون السداسي المقبل في حجم مياه الشرب المخزنة عبر ولاية المسيلة تقدر ب 45 ألف متر مكعب حسبما علم من مصالح الولاية، واستنادا إلى نفس المصدر فإن هذا الحجم الإضافي سيتحقق بفضل استلام 15 خزانا جديدا للماء الشروب يجري إنجازه حاليا على مستوى بعض بلديات ولاية المسيلة بغلاف مالي يفوق 20 مليون دج، وأوضحت مصالح الولاية بأن هذه الخزانات التي تتراوح سعتها ما بين 2000 و 5 آلاف متر مكعب جاء إنجازها بعد أن اتضح بأن إشكالية نقص المياه المسجلة على مستوى كبريات مدن الولاية على غرار المسيلة، بوسعادة، سيدي عيسى ومقرة ناجمة أساسا عن خلل بين الكميات المسخرة من المياه وإمكانات التخزين. وأضاف ذات المصدر بأن مصالح مديرية الموارد المائية عملت خلال المخطط الخماسي الأول والحالي على زيادة كميات مياه الشرب الجوفية المسخرة لتصل إلى 113 مليون متر مكعب سنويا انطلاقا من عديد مناطق التموين على غرار حوض الحضنة بالقرب من عاصمة الولاية وعين الريش والبيرين بولاية الجلفة موجهة لتموين بلديات سيدي عيسى وعين الحجل وسيدي هجرس، وفي مقابل ذلك ظلت إمكانات التخزين شبه متوقفة اعتمادا في توزيع المياه في بعض أحياء كبريات المدن على غرار بوسعادةوالمسيلة على الضخ من المحطة إلى المستهلك وهو ما ينتج عنه عديد الإشكالات من بينها صعوبة وصول المياه إلى جميع السكان مرة واحدة ما يستدعي تسجيل مشروع برسم المخطط التوجيهي للمياه الصالحة للشرب بمدينة المسيلة كبداية ليعمم على باقي البلديات في المخططات التنموية المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن منجزات الفترة الأخيرة لقطاع الموارد المائية في مجال تسخير المياه الجوفية للشرب مكنت من بلوغ معدل تموين ب175 لتر يوميا من المياه لكل ساكن تجرها شبكة بطول 4625 كلم.