على إثر الإعتداء الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة على يد الكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب والذي كان آخر حلقاته إغتيال نائب قائد كتائب القسام الشهيد "أحمد الجغبري" رحمه الله رفقة كوكبة من الشهداء المدنين من الاطفال والنساء والشيوخ، وعليه فإن حركة النهضة إذ تدين هذا الإعتداء الغاشم فإنها تسجل ما يلي: 1- أن قيام الكيان الصهيوني بجريمته هذه في هذا التوقيت مع رأس السنة الهجرية للمسلمين هي رسالة قوية للأمة الإسلامية بإستباحة الأرواح والمقدسات للمسلمين. 2- أن هذه الفعل الإجرامي جاء ليعيد الموازين في المنطقة من أجل توقيف زحف الشعوب العربية نحو التغييرالمنشود من أجل إحداث شرخ في االمجتمع الدولي وإنقاذ النظام السوري المتهالك الذي يوفر له الحماية على حدوده. 3- إننا ندعوا إلى ضرورة التحرك الإيجابي والسريع لكل الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وكل الغيورين من أجل وضع حد لهذه المذبحة الإنسانية على وجه الإستعجال بكل الوسائل الممكنة والمتاحة. 4- إننا ندعوا الدول العربية والإسلامية إلى إتخاد موقف واضح تجاه الدول الداعمة للكيان الصهيوني وعلى رإسهم أمريكا وبريطانيا وروسيا والتفكير في خيار إطار دولي آخر لحماية الأمة الإسلامية من إنتهاك أعراضها وأرواحها ومقدراتها بدلا عن الأطر الدولية الحالية وعلى رأسها الأممالمتحدة التي أثبتت أنها تحت تسسير الكيان الصهيوني بالوكالة وبعد فشل صيحات الإصلاح فيها وبهذه المناسبة نحيي موقف مصر الشجاع بسحب السفير المصري من الكيان الإسرائلي وطرد السفير الإسرائلي. 5 تؤكد حركة النهضة مرة أخرى أن ما يتعرض له القطاع اليوم يندرج ضمن مخططات مبرمجة تهدف إلى زرع الرعب والإرهاب وسط الشعب الفلسطيني الأعزل بغية دفعه للإستسلام والتخلي عن قضيته وأرضه ومقدساته. ل"صوت الجلفة"/ الأمين الوطني للإعلام: السيد محمد حديبي