أدانت، أمس، حركة النهضة في بيان لها الإعتداء الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة على يد الكيان الصهيوني الإرهابي والذي كان آخر حلقاته، كما جاء في بيان الحركة، اغتيال نائب قائد كتائب القسام الشهيد أحمد الجغبري رحمه الله رفقة كوكبة من الشهداء المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، واعتبرت حركة النهضة اختيار الكيان الصهيوني هذا التوقيت لتنفيذ جريمته المتزامنة مع رأس السنة الهجرية للمسلمين رسالة قوية للأمة الإسلامية باستباحة الأرواح والمقدسات للمسلمين، وقالت الحركة إن هذا الفعل الإجرامي جاء ليعيد الموازين في المنطقة من أجل توقيف زحف الشعوب العربية نحو التغيير المنشود من أجل إحداث شرخ في المجتمع الدولي وإنقاذ النظام السوري المتهالك الذي يوفر له الحماية على حدوده. ودعت النهضة إلى ضرورة التحرك الإيجابي والسريع لكل الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان وكل الغيورين من أجل وضع حد لهذه المذبحة الإنسانية على وجه الاستعجال بكل الوسائل الممكنة والمتاحة. كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف واضح اتجاه الدول الداعمة للكيان الصهيوني وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وروسيا، والتفكير في خيار إطار دولي آخر لحماية الأمة الإسلامية من انتهاك أعراضها وأرواحها ومقدراتها بدلا عن الأطر الدولية الحالية، وعلى رأسها الأممالمتحدة التي أثبتت أنها تحت تسيير الكيان الصهيوني بالوكالة وبعد فشل صيحات الإصلاح فيها، وحيّت النهضة موقف مصر الشجاع بسحب السفير المصري من الكيان الإسرائيلي وطرد السفير الإسرائيلي، وأكدت في الأخير أن ما يتعرض له القطاع اليوم يندرج ضمن مخططات مبرمجة تهدف إلى زرع الرعب والإرهاب وسط الشعب الفلسطيني الأعزل بغية دفعه للاستسلام والتخلي عن قضيته وأرضه ومقدساته.