علمت "صوت الجلفة" من مصادر مطلعة أن صراعا داخليا بقائمة جبهة التحرير الوطني للمجلس الشعبي الولائي قد بدأت تطفو معالمه إلى السطح بعد أن قرر ثاني القائمة "بن نعوم لخضر" الترشح لرئاسة المجلس الشعبي الولائي في حين كان الإجماع قائما قبل الانتخابات على ترشيح رأس القائمة "تناح عمر". ويبدو أن طموح كل من "تناح" و"بن نعوم" السياسي قد تسبب في أزمة حقيقية داخل بيت "الأفلان" بالجلفة على خلفية فشل المحافظ الولائي والنائب البرلماني"الحدي إسماعيل" في فرض الانضباط بين عناصر قائمته. وقد اغتنم الغريم التقليدي لحزب "الأفلان"، التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" الذي تفيد مصادرنا إلى أنه يسعى إلى التحالف مع قائمة حزب العمال للظفر برئاسة المجلس الشعبي الولائي حيث يحوز "الأرندي" على 16 مقعدا بالمجلس الولائي بالتساوي مع "الأفلان" في حين يحوز حزب العمال على ثمانية مقاعد وحزب الحرية والعدالة سبعة مقاعد وهو ما يضع هذين الأخيرين في ثوب "الحكم" لتحديد ميزان القوة داخل المجلس الشعبي الولائي. أما عن "الأفلان"، فالنقاش الدائر حاليا يتمحور حول من يترشح لرئاسة المجلس الولائي ومن يترشح لانتخابات مجلس الأمة.