لا يزال سكان حي العرقوب بحاسي بحبح يعانون من عدة مشاكل والتي أهمها الشوارع غير المعبدة ماعدا المداخل التي وضع لها البلاط دون أن يفي بالغرض كما أن الإنارة العمومية تكاد تنعدم أضف إلى ذلك التسيب الحاصل في جمع النفايات المنزلية الذي يصل في بعض الأحيان إلى 15 يوما من طرف الجهات المعنية. ويعاني الحي من قنوات صرف المياه غير صالحة رغم تواجد كثافة سكانية كبيرة بالحي باعتباره أقدم حي ببلدية حاسي بحبح بالإضافة إلى توسطه المدينة ومشكل انعدام المياه الذي بات يشكل مفارقات كبيرة باعتباره مصدر من مصادر الحياة حيث قام سكان هذا الحي بطرح انشغالاتهم إلى السلطات المحلية متماشين مع السلم الإداري بدءا برئيس البلدية ومدير مؤسسة المياه ثم رئيس الدائرة لكن دون جدوى حسب تصريحاتهم إذ أن هذه المعاناة مستمرة منذ شهر رمضان إلى يومنا هذا. وقد توصل السكان إلى الحلول الترقيعية الظرفية باعتمادهم على الصهاريج التي لا تكاد تكفي ليومين متتالين ولا تحفظ كرامة المواطن فهناك عدة مواطنين من الحي يعانون من أمراض مزمنة بالإضافة إلى المسنين والمعاقين الذي لا يستطيعون التحصل على الماء إلا بمشقة خاصة في فصل الصيف. هذا وقد أكد والي ولاية الجلفة "عبد القادر جلاوي" خلال زيارته إلى مدينة حاسي بحبح على استكمال المشاريع المتعطلة منها الطرقات غير المعبدة وقنوات الصرف الصحي التي تسجل تأخرا كبيرا دون الانطلاق في إتمامها في تعليمات صارمة لا تحتمل التأجيل وسكان مدينة حاسي بحبح في انتظار ما ستسفر عنه هذه التعليمات.