تعرض مربي وملاك الخيول الأصيلة بولاية الجلفة رفقة نظرائهم من "بريكة"، "الأغواط"، "البيض"، "وهران" و"المسيلة" إلى الإهانة والاعتداء الجسدي واللفظي بعبارات عنصرية وجهوية بالإضافة إلى تكسير سياراتهم وذلك داخل مقر مديرية شركة سباق الخيل الكائن بالعاصمة، حسبما علمته "صوت الجلفة". تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 01 جوان 2013 عندما تنقل ممثلو مكتب الجلفة للجمعية الوطني لملاك ومربي الخيول الأصيلة إلى مقر مديرية شركة سباق الخيل بخروبة بالعاصمة من أجل حضور الجمعية العامة الانتخابية. ممثلو الجلفة رفقة ممثلو كل من "بريكة"، "الأغواط"، "وهران"، "البيض" و"المسيلة" تفاجئوا بقاعة الاجتماعات مغلقة وبغياب المدير الذي كان على علم بموعد الجمعية العامة، حسب تصريحات أعضاء من الجمعية ل"صوت الجلفة"، بالإضافة إلى حضور "بلطجية" لا علاقة لهم لا بالجمعية ولا بشركة شباق الخيل داخل مقر المؤسسة. وذكر محدثونا أن أحد مربي الخيول من العاصمة وراء "استئجار" هؤلاء "البلطجية" الذين هددوا الضيوف بالضرب وانهالوا عليهم بوابل من الشتائم والسب والعبارات العنصرية والجهوية بالإضافة إلى تكسير سياراتهم التي كانت مركونة داخل مقر مديرية الشركة دون أن يتدخل أعوان الأمن التابعين لشركة سباق الخيل. وذكر محدثو "صوت الجلفة" أنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على الهروب تفاديا لوقوع ضحايا في ظل الحالة الهستيرية التي كان فيها هؤلاء "البلطجية" في حين أقدم رئيس الجمعية على إيداع شكوى لدى مصالح الأمن التي تنقلت إلى عين المكان وفتحت تحقيقا وكذا مراسلة وزير الفلاحة والتنمية الريفية من أجل التحقيق في هذا الاعتداء والإهانة اللذين وقعا داخل محيط شركة وطنية. من جهة أخرى، قرر مربي وملاك الخيول للولايات التي تعرضت إلى الاعتداء مقاطعة سباقات الخيل والإضراب مطالبين بضرورة معاقبة المتسببين في هذه المهزلة.