عاش مساء الخميس سكان عين الكبيرة 28 كلم شمال مقر الولاية سطيف، جريمة قتل رهيبة بطلها أب يقطن ببلدية الأوريسيا 15 كم شمال سطيف، الذي أقدم على ذبح ابنته المسماة "ب.فوزية" التي تبلغ من العمر 23 ربيعا وهي من مواليد 11 جانفي 1986، بحي "المروج" بعين الكبيرة أمام مرأى الجميع، أرداها جثة هامدة ليلوذ بالفرار، وحسب أحد أقارب الضحية فإن الجاني المدعو "ب.مبروك" له سوابق عدلية، حيث سبق وأن دخل السجن بسبب حرق عمه، وأضاف نفس المتحدث إلى أن سبب إقدامه على هذا الفعل الشنيع كان بسبب عدم ترك ابنته زيارة أمها المطلقة المسماة "م. حياة" التي تقطن بحي "الجباس" بعين الكبيرة، وهذا لحضانته الشرعية لها، إلا أن الضحية لم تسمع لكلام أبيها، ولم ترضخ لمطلبه، حيث بقت مع أمها التي تقطن رفقة زوجها الجديد، ليلحق بها الجاني ويقوم بطعنها على مستوى الرجل والذراع قبل أن يذبحها من الرقبة ويلوذ بالفرار، لتنقل الضحية إلى مستشفى عين الكبيرة على الرابعة إلا الربع. لتقوم مصالح الأمن بفتح تحقيقا شاملا لكشف ملابسات الجريمة، والشروع في البحث عن الجاني الذي يبقى في حالة فرار لغاية كتابة هذه الأسطر.