بتاريخ : 22/ 03/ 2015 تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسطيف من إلقاء القبض على المسمى ش.ن 42 سنة، الذي كان في حالة فرار بعد ارتكابه لجريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتي راح ضحيتها المسمى ر.ع 33 سنة من ولاية البليدة بعد تلقيه لإصابة بالغة على مستوى الرأس ليتم العثور عليه في مزرعة مهجورة بالمكان المسمى مارينو بلدية سطيف. وقائع القضية تعود الى تاريخ : 16/ 02/ 2015 حيث تلقت الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بسطيف مكالمة هاتفية مفادها وجود جثة بالمكان السالف الذكر، حيث تم تشكيل دورية والتنقل الى عين المكان رفقة افراد الشرطة التقنية بمجموعة سطيف حيث عثر على جثة الضحية وبعد فحصها من طرف الطبيب الشرعي تبين ان سبب الوفاة يعود الى تعرضه الى ضربتين قويتين على مستوى الراس بواسطة اداة صلبة، بعد تفتيش ثياب الضحية تم العثور على ورقة ملطخة بالدماء ومكتوب عليها اسم شخصين وبأنهما هما من قاما بقتل الضحية. تم توقيف الشخصين المذكور اسميهما في الورقة واثناء التحقيق معهما انكرا ما نسب اليهما وصرحا بان احد اقاربهما يكن لهما كرها شديدا ومن الممكن ان يكون هو من قام بوضع تلك الورقة كما اكدا علاقته بالجريمة وبناءا على ذلك تم توزيع الابحاث عن المعني وتكثيف عملية البحث والتحري، اضافة الى مراقبة الاماكن المشبوهة التي من الممكن ان يتردد عليها المجرم الى ان تم توقيفه يوم : 22/ 03/ 2015 على مستوى موقف للحافلات ببلدية سطيف وبحوزته كمية من المشروبات الكحولية. بعد التحقيق معه ومواجهته بالوقائع إعترف بالجرم المنسوب إليه والمتمثل في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مصرحا انه بتاريخ إقترافه للجريمة كان رفقة الضحية يحتسون المشروبات الكحولية وفي غفلة منه قام بضربه بواسطة حجر على مستوى الرأس ليقوم بعدها بوضع رسالة في جيب الضحية ومغادرة المكان بعدها قام بالاتصال للتبليغ عن الجريمة من هاتف عمومى، مرجعا سبب قيامه بذلك العداوة الشديدة التي يكنها لأخويه غير الشقيقين كونهما تخليا عنه عندما كان صغيرا امام باب مركز الطفولة المسعفة فكان مرده قتل الضحية _ الذي كان صديقا له لحوالي سنتين حيث كانا يعيشان معا حياة التشرد والتجوال في اماكن عديدة _ كما قام بوضح الرسالة السالفة الذكر في جيب سترة الضحية من أجل توريط اخويه. تم تقديم المشتبه فيه يوم : 26/ 03/ 2015 امام السيد وكيل الجمهورية الذي لدى محكمة سطيف الذي اقر بايداعه بالمؤسسة العقابية بسطيف.