صعد صبيحة اليوم الإثنين سكان قرية أولاد ساتة ببلدية بئر حدادة جنوب ولاية سطيف، من حدة الغضب جراء مخلفات المحاجر المجاورة للمنطقة وذلك بقطع الطريق المؤدي إليها بإستعمال الحجارة والمتاريس، وقد رفع المواطنون عدة صرخات إلى المسؤولين نتيجة مخلفات المحاجر التي أرقت حياتهم اليومية منذ سنوات طويلة وذلك لإيجاد حل للوضع. ومن جملة المشاكل التي تكلم عنها المواطنون قضية تأثير دوي الديناميت المستعملة لتفجير الجبال، على المنازل والمؤسسات التربوية الموجودة بالمنطقة حيث تعرضت لتصدعات وتشققات مثيرة للمخاوف، كما أثرت تلك الإنفجارات على منسوب آبار الفلاحين بسبب الانكسارات التحتية للأرض حسب أحد فلاحي المنطقة، فظلا عن الأضرار الصحية المرتبطة بالغبار المتطاير من المحاجر وهو سبب وقوع عديد الأمراض الصدرية المزمنة كالربو والحساسية الذي يسببه من أمراض الربو و الحساسية إلى جانب المحصول الزراعي. وللإيقاف الإحتجاجات تنقل وفد ولائي إلى المنطقة، لاحتواء الوضع، غير أن المواطنون خرجوا غير راضين من تلك التدخلات باعتبارها بعيدة كل البعد عن الحلول الجذرية التي يطالب بها هؤلاء الذي قرروا مواصلة الإحتجاج مفضلين تدخل الرجل الأول بالولاية لحل الأزمة نهائيا، وتخفيفق معاناة هؤلاء المواطنين.