بهدف القضاء على السكنات الهشة وإعطاء وجه يليق بعاصمة الهضاب سطيف، وبهدف التخفيف من حدة ازمة السكن وتحسين ظروف معيشة المواطن، من خلال إنجاز عدة أنماط من برامج سكنية تمس جميع شرائح المجتمع وجميع المناطق الحضرية والريفية عبر صيغ السكن الريفي، الاجتماعي الإيجاري، الاجتماعي التساهمي، البيع بالإيجار، والترقوي والسكنات الإلزامية.. استفادت ولاية سطيف خلال هذا البرنامج من برنامج سكني مهم خاصة فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي الإيجاري، والمقدر عددها ب 1200 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية، هذا ما كشفه والي ولاية سطيف السيد نور الدين بدوي في تقريره مؤخرا. وستكون لعاصمة الولاية حصة الأسد، وهذا لكثرة السكنات القديمة بها والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على السكان. هذا وحسب التقرير الذي قدمه والي الولاية، فإن البرنامج الولائي يضم 14378 وحدة سكنية من النمط الاجتماعي انطلقت بها الأشغال في سنة ,2009 منها 7270 انتهت بها الأشغال، و5846 وحدة سكنية في طور الإنجاز، في حين بقيت 1262 وحدة سكنية لم تنطلق بها الأشغال بعد، منها 262 وحدة سكنية تجري بها حاليا المناقصات، و600 وحدة أخرى تم تسجيها نهاية السنة الماضية، و400 أخرى سجلت بداية سنة .2010 وحسب ذات التقرير، فإن برنامج المخطط الخماسي أخذ حصة الأسد من هذه السكنات بمجموع 5878 وحدة سكنية انتهت بها الأشغال، يليه البرنامج الموجه خصيصا للقضاء على السكن الهش، الذي شرع فيه منذ سنة 2006 بأزيد من 5000 وحدة سكنية، ثم برنامج الهضاب العليا ب 1000 وحدة موجهة ل 14 بلدية تقع جنوب الولاية، منه 930 وحدة انتهت بها الاشغال و70 وحدة هي الآن في طور الإنجاز. البرنامج المذكور ساهم بفعالية في تطوير مؤشر شغل السكن على مستوى ولاية سطيف، حيث تقلص الى نسبة 5,80 بالمائة نهاية سنة ,2009 بعد أن كانت نسبته 7,67 بالمائة سنة .1999 وتجدر الإشارة الى أن البرنامج السكني الإجمالي على مستوى الولاية يضم 56218 وحدة سكنية.