اختتم السفير الأمريكي في الجزائر صبيحة البارحة زيارته الرسمية لولاية سطيف التي دامت يومين التقى من خلالها مع المسئولين وتعرف عن قرب عن أهم خصائص هذه المنطقة التي سمع بها كثيرا قبل أن يزورها أول مرة منذ تعيينه كسفير بالجزائر. اختتام زيارة السفير كانت بإقامة حفل فني أقيم على شرفه في إطار التعاون الثقافي والفني بين الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية,من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام حيث اكتظت القاعة الكبرى لدار الثقافة هوراي بومدين بالمئات من الشباب والعائلات لحضور الحفل الذي أحيته إحدى الفرق الأمريكية المشهورة في أغاني“الراب“,وسبقت هذه الحفلة زيارة السفير إلى إحدى المراكز المتخصصة في تعليم اللغات الحية حيث تفاجأ السفير بمستوى الطلبة الذين خاطبوه بلغة انجليزية جد سليمة إضافة إلى إهدائه مقطوعات غنائية بلغته تحث على السلام والأمن دون نسيان القضية الفلسطينية في رسالة مشفرة فهمها السفير مباشرة,ليفتح المجال بعد ذلك في توزيع أزيد من 20 شهادة معتمدة من طرفه للطلبة المتربصين بالمركز. وفي ندوة صحفية خاطفة أكد السفير الأمريكي الذي يتقن اللغة العربية كونه عمل كثيرا في بيروت كصحفي وإعلامي أنه جد سعيد بزيارته الأولى للولاية التي سمع عنها الكثير خاصة من الناحية الديناميكية الاقتصادية والتجارية التي تشهدها المنطقة مؤكدا أنه تلقى طلبات عديدة من السلطات المحلية للتعاون المشترك سيتم دراستها في الفترة القليلة المقبلة,وفي نفس المجال أكد السفير أنه مستعد للتعاون مع المنطقة خاصة في المجال الفلاحي والزراعي كون أن سطيف ولاية فلاحية بدرجة أولى إضافة التعاون في المجال العلمي مع جامعة فرحات عباس وتعزيز الشراكات القافية والفنية بين الدولتين. هذا ولم يخف السفير الذي كان تحت حراسة أمنية جد مشددة انبهاره بجمال المنطقة وسحرها حيث كانت له زيارة إلى جميلة ومناطق أثرية وسياحية أخرى معربا عن عزمه زيارة الولاية مرة أخرى قريبا رفقة عائلته في جولة غير رسمية.