تواصل جمعية ربط المحلية برنامجها الخاص بالتحسيس والتوعية من مخاطر المخدرات وانعكاساتها السلبية على المجتمع والفرد من جميع الجوانب والمجالات,حيث وبعد الأنشطة المميزة والناجحة التي قامت بها على مدار السنة,كانت الفرصة هذه المرة مناسبة بإقامة تظاهرات أخرى ميدانية من خلال برمجة مخيمات صيفية لفائدة العشرات من الشباب والمراهقين من أبناء المدينة والبلديات الأخرى وذلك على مستوى شواطئ الوطن,وذلك بالتنسيق مع مختلف الهيئات الرسمية الأخرى,حيث أكد لنا رئيس الجمعية أن المخيم يعتبر الفرصة الأكبر والأهم لغرس مفاهيم خطيرة حول أثار المخدرات وانعكاساتها السلبية,وذلك بحضور أساتذة ومختصين في المجال يحتكون مباشرة بالشباب,إضافة إلى إطلاق برامج أخرى رياضية وفنية توعوية من خلال توزيع منشورات ومطويات تتحدث عن الآفة,وإقامة مسابقات متنوعة ومختلفة وكذا إقامة معارض ميدانية للتعريف أكثر بهذه السموم من أجل الوقاية أولا والعلاج ثانيا,ليركز في الأخير المتحدث على أهمية ودور المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة في محاربة هذه المشاكل الاجتماعية التي أضحت تنخر في قيم ومبادئ مجتمعنا الجزائري