اعصار من الدرجة الخامسة يجتاح بلدية عين الزاوية بولاية تيزي وزو انه فتنة من العيار الثقيل بطلها مقبرة تسببت في خلافات حادة بين سكان قريتين بذات البلدية ما قد يؤجج بوادر الازمة اذا لم تتدخل السلطات الوصية عاجلا و قد علمت سطيف نت من مصادر محلية مؤكدة ان التفاصيل الاولى للقضية تعود الى حوالي اسبوع عندما طالب سكان قرية بوعكاش لسكان القرية المجاورة السماح لهم بدفن موتاهم باحدى الاماكن الواقعة بين القريتين التي حولت الى مقبرة بترخيص من السلطات المحلية مؤخرا و هو الامر الذي قوبل بالرفض القاطع من طرف سكان بوحاقل الذين رفضوا الطلب و هو ما زاد من تاجج الاوضاع بين الطرفين استدعى التدخل العاجل لقعال القريتين لاطفاء نار الفتينة التي كادت ان تتسبب في مالايحمد عقباها و كانت مصادر موثوقة قد كشفت لسطيف نت ان موت احد الشيوخ هو من اجج الصراع بحيث استدعى حينه الطلب عن مكان لدفنه بعد ضيق المقبرة القديمة الكائنة بقرية بوعاكش الذين قاموا بغلق مقر بلدية عين الزاوية الى جانب الطريق الوطني رقم30 باتجاه بلدية بوغني و ينتظر ان تنتقل غد الاربعاء4 اؤت2010 لجنة خاصة ممثلة لوالي تيزي وزو المتواجد في عطلته السنوية الى جانب ممثلين عن مديرية الشؤون الدينية و الاوقاف الى جانب الصحة و كذا ممثلين عن المجلس الشعبي الولائي الى عين المكان لتقصي حقيقة هذا الخلاف كما تخوف السكان في سياق متصل من عودة لفيف الاحتجاجات التي شهدتها قرية اغريب بازفون العام الفارط عندما شرع في بناء مسجد داخل مقبرة.