يمكن لتناول نوع أو أكثر الأطعمة مع تقليل تناول المواد الكاربوهيدرات والابتعاد عن السكريات ان يسهم في تخفيض معدل الخميرة الموجودة في جهازك الهضمي بشكل ملحوظ، والتي تسبب الإعياء والتعب. ومن أهم هذه الأطعمة: الخضار القلوية يسهم تناولها في اتزان معدل حمضية PH الجسم، وبالتالي القضاء على فرط نشاط خميرة «كانديدا»، وتحتوي على ألياف تطرد الخميرة والخلايا الناتجة منها، ومن أهمها: البروكولي، السبانخ، الخس، البقول (كالحمص والفاصوليا والبازيلاء) الذرة. وتؤكد دراسات كلية الطب في جامعة ستانفورد الأميركية أن تناول كوبين من الخضر القلوية يومياً يساعد على تخفيض الإعياء والمرض، وباقي مؤشرات الخميرة بنسبة 80% في أسبوع واحد فقط. الروب تناول ما يعادل كوبين من الروب (الزبادي) يومياً كفيل بتزويد الجهاز الهضمي بالبكتيريا المفيدة للجهاز الهضمي، التي تعيد اتزان بيئة الأمعاء مما يسبب القضاء على حوالي 70% من الخميرة وتخفيض الشحوم المتراكمة في البطن بمعدل 80% نتيجة لتحسن كفاءة الجهاز الهضمي. فتقضي البكتيريا الصحية الموجودة في اللبن التي تسمى «لاكتوباسيلس أسيدوفيلس» على ميكروبات الأمعاء المسببة للأمراض والخميرة المتراكمة في الأمعاء. وأشارت دراسة لدكتور تغذية من جامعة تينيسي، الى أن تناوله يزيد من حرق دهون الجسم من خلال تغيير قدرته على حرق الدهون، ليجعله يفقد الدهون ويحتفظ بالعضلات. ويفضل اختيار الألبان القليلة الدسم أو المنزوعة الدسم. الثوم الثوم من أعجب الأدوية الطبيعية، حيث يمكن استخدامه كعقار لعلاج الكثير من الأمراض نتيجة لاحتوائه على مضادات التهابية قوية. وتشير الأبحاث إلى احتوائه على مائة مركب فعال في علاج أي التهاب ومنها فرط نشاط الخميرة. وتفيد دراسات طبية أن تناول فصين من الثوم يومياً يسهم في القضاء على الخميرة كليا خلال خمسة أيام فقط. وينصح بمضغ الخضروات الورقية أو الهيل بعد تناوله حتى تزول رائحته. ويمكن لمن لا يرغبون في تناول الثوم، ان يتناولوا كبسولات تحتوي على حوالي 1200 ملليغرام من خلاصته.