سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدّعم الموجّه للفلاّحين فجّر الطّلب على المعدّات الفلاحية والتغطية وصلت الى 70بالمئة المديرالجهوي الشركة الوطنية لتسويق المعدات الفلاحية بكيري حسان ل"سطيف نت"
وزارة الفلاحة قامت بصيانة وتجديد كل الالات الفلاحية المعطلة
اسفرت التسهيلات والتحفيزات التي قامت بها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في إطار ترقية عروض الإيجار لقائمة التجهيزات والعتاد، عن طريق قروض بنكية دون فوائد أو ضمانات بغية تطوير القطاع الفلاحي نتائج جد ايجابية حيث وزعت الشركة الوطنية لتسويق المعدات الفلاحية ازيد من 3600جرار الى جانب معدات الفلاحية التي يحتاجها الفلاح حيث تغطي الحمومة حاليا 70بالمئة من احياجاتهم عقب التشهيلات والقروض التي منحت لهم حسبما يؤكده المديرالجهوي للشركة الوطنية لتسويق المعدات الفلاحية بكيري حسان في هذا الحوارل"سطيف نت" سطيف نت: يطرح الفلاحون مشكل نقص المعدات الفلاحية خاصة الحاصدات وهو الامر الذي تسبب في في تعرض محصولهم للتلف في العديد من المرات .ماهي الاجراءات المتخذة من طرفكم لتوزيع الكمية التي طالبتكم بها وزارة الفلاحة؟ بكيري :قبل سنتين لم يكن بامكاننا الحديث عن تطوير قطاع الفلاحة أمام المشاكل التي يعرفها هذا القطاع في مجال "المكننة" التي تبقى غائبة عن الأراضي الفلاحية في ظل عدم تجاوب القطاع الصناعي مع متطلبات النشاط الفلاحي،فاستعمال الحاصدات والجرارات القديمة كان وراء ضياع نسبة مهمة من إنتاج الحبوب في المواسم الفلاحية الماضية ، وما زاد الطين بلة هو قدرة الإنتاج المحدودة لوحدات إنتاج العتاد الفلاحي وفرض رسوم جمركية مرتفعة على الفلاحين الخواص الراغبين في استيراد العتاد من الخارج،ولكن بعد قرار وزارة الفلاحة والقاضي بتمويل عملية اقتناء 500 جرار وآلة حصاد وتجهيزات ملحقة بالإنتاج الفلاحي، لفائدة تعاونيات الحبوب في إطار تعزيز وتقوية المكننة الفلاحية ومرافقة حملة زراعة الحبوب غطى الى حد الان 70بالمئة من احتياجات الفلاحين فيما يقى 30بالمئة منهم غير قادرون على اقتنائها بسبب عدم توفرها حاليا سطيف نت هل انهت الشركة من تقديم كل الطلبيات للفلاحين والتعاونيات الفلاحية مع العلم ان الوزير قد وعد بتسليمها قبل موسم الحرث؟ بكيري: الحقيقة انه قرار وزارة الفلاحة التنمية الريفية والقاضي بتوفير هذا الكم الهائل من الحاصدات والجرارات فاجانا واحدث انفجار في الطلب ،خاصة وان المؤسسة لم تكن متعودة على هذه الكميات الهائلة من الطلبيات وما زاد من ارتفاع هذا الطلب هونتيجة الدعم الذي قدمته الوزارة لهؤلاء والمتمثل في تخفيضات مالية تصل الى 40بالمئة لاقتناء هذا العتاد على حسب الالة ،والعمل الان ساري على قدم وساق فعمال المؤسسة والمقدر عددهم بازيد من360عامل يبذلون مافي وسعم لتقديمها ،حيث كانت المؤسسة تسوق حوالي1500جرار سنويا وهي الان مطالبة بتقديم ازيد من 2000جرار ولطن الى حد الساعة قمنا بتسويق ازيد من 3600جرار وزع على الفلاحين والتعاونيات الفلاحية . سطيف نت: اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية جملة من الاجراءات الجديدة للمساهمة في انجاح موسم الحصادمن بينها وتقديم مساعدة مالية تقدر بنسبة 60 ٪ للفلاحين الذين تعرضت آلاتهم للعطب.الى اين وصلت العملية؟ بكيري: استفاد الفلاحون الدين تعرضت آلاتهم للعطب من مساعدة مالية تقدر بنسبة 60 بالمائة فيما يخص كل آلة لا تتعدى تكلفة إصلاحها سقف 1.2 مليون دج، ويبقى الهدف من وراء هده العملية هو صيانة أكبر قدر ممكن من الحاصدات .بالموازاة مع دلك وبغية تدعيم حظيرة العتاد الفلاحيتم اقتناء 100 آلة حصاد جديدة من آخر طراز قبل منتصف شهر ماي،وفي الحقيقة قان كل الالات التي قدمت لنا قمنا بصيانتها وتجديدها والعملية متواصلة بشكل عادي سطيف نت هل تعتقدون ان ماتوفره الشركة من الالات ومعدات فلاحية كاف لتلبية احتياجات الفلاحين؟ بكيري: اريد ان اشير الى نقطة واحدة وهو انه ليس كل فلاح مجبر على شراء الحاصدات او الجرارت وانما هذه العملية تقتصر على اصحاب المستثمرات الفلاحية والاراضي حيث يلجا العديد من ضغار الفلاحيين الى تاجير هذه الالات بثمن يتفق عليه اصحاب الالات والمستاجر ، واعتقد ان الجزائر استطاعت ان توفر عدد لاباس به من هذه الالات في ضرف جد قياسي