أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين الهادي خالدي أمس أن الدخول التكويني القادم سيكون يوم 28 فيفري بتوفير223.000 منصب تكوين جديد في مختلف أنماط التكوين بما فيها النمط الاقامي والتكوين عن طريق التمهين. وأوضح الوزير لدى إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الوطنية للتكوين المهني أنه تم بمناسبة هذا الدخول توفير كل الإمكانيات الضرورية مؤكدا أن أبواب المؤسسات التكوينية مفتوحة لاستقبال كل طالبي التكوين دون استثناء. وعلى صعيد آخر أكد خالدي أن القطاع يسهر على توفير عدة فضاءات لاسيما تلك الخاصة بالتربية البدنية و الرياضية إلى جانب النشاطات الثقافية مع تدعيم مجالات المطالعة والانترنت على مستوى المؤسسات التكوينية. وأما على المستوى النوعي ركز السيد خالدي على أهمية تعزيز جهاز التكوين لفائدة المرأة الماكثة في البيت إضافة إلى تنويع عروض التكوين و توسيع تخصصات مدونة الشعب المهنية تماشيا ومتطلبات سوق الشغل. وبخصوص الوسائل الإضافية المتوفرة تحسبا لدخول فيفري فقد أكد مسؤولون من القطاع أن الوزارة استقبلت 28 مؤسسة تكوينية جديدة بطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب6800 مقعد بيداغوجي علاوة على استقبال 16 داخلية بطاقة استيعاب تقدر ب 960 سريرا وكذا وضع 17 برنامج تكوين جديد لصالح المؤسسات التكوينية. وتعمل الوزارة --يضيف ذات المصدر-- على توفير تكوين في القطاعات ذات الطلب الكبير على اليد العاملة المؤهلة في تخصصات البناء و الأشغال العمومية و الري والفندقة والسياحة والحرف التقليدية و الزراعة و الزراعة الغذائية. وفيما يتعلق بحصيلة الدخول التكويني لشهر أكتوبر الفارط فقد بلغ عدد المتربصين الملتحقين بالمؤسسات التكوينية في مختلف أنماط التكوين --حسب ذات المصدر--الى حوالي 490.000 متربص و متمهن . وبهذا يكون قد ارتفع عدد المتمهنين بالقطاع من 163.000 متمهن في سبتمبر 2008 الى 182.000 متمهن في اكتوبر 2009 في حين ارتفع عدد خريجي القطاع الحاصلين على شهادات التكوين المهني 2008-2009 في كل مستويات التأهيل الى 191.128 مستفيدا من التكوين المهني متحصل على شهادة تكوين.