فتحت جمعية الشفاء لمرضى السكري أبوابها في مدينة العلمة سنة 2006 تحت شعار : لكل داء دواء ، و ذلك بغرض المساعدة و التسهيل للحصول على الأدوية الخاصة بهذه الفئة نظرا لأسعارها أولا و عدم حصول آخرين على خدمة الضمان الاجتماعي ثانيا ، لكن سرعان ما تطورت مساهماتها إلى فئات أخرى ، فتمركز هدفها في توفيركافة أنواع الأدوية لكافة المرضى و المحتاجين ذوي الدخل المنخفض ، حيث أن عدد مرضاها وصل اليوم إلى ما يعادل 1429 . و رغم أن مساعداتها تثلج القلوب ، إلا أنها لا تحظى بالكم المناسب من المساعدات الحكومية ، حتى أن موقعها لا ينبئ بأعمالها التي تقوم بها و يظهر غير كاف لها ، يتم تمويلها من قبل البلدية في غالب الأحيان ، كذلك قد وجدت طرقا أخرى لتحظى بالمساعدات مثل : الناس المتبرعين بالأدوية التي زادت عن حاجاتهم ، الصيدليات التي تملك الأدوية بكميات كبيرة و تعمل على توزيع الفائض ... ، و طرقا عديدة استطاعت من خلالها هذه الجمعية تحقيق هدفها ، حتى أن التنسيق بينها و بين الجمعيات الأخرى في أنحاء مدينة العلمة قائمة في كل الأوقات مثل : جمعية حمام السخنة لمرضى داء السكري . من نشاطاتها ، ما تقوم به في اليوم العالمي لمرضى السكري 14 نوفمبر ، حيث يتم فيه عقد ندوات وفتح مواضيع تهم هذه الفئة و تضمن لها دوام العافية ، كما تنظم الأيام التثقيفية حول ما يحتاجه مرضى السكري من البرامج الغذائية المناسبة و النصائح التي يجب عليهم متابعتها حتى يحظوا بحياة طبيعية إذا لم نرد القول الشبه طبيعية