شهدت سنة 2010 مقتل حوالي 105 صحفي، و ذلك أثناء أداء عملهم المشرف ،لتنخفض النسبة مقارنة بسنة الماضية. بالمقابل إرتفع عدد الصحفيين المختطفين ،وتعتبر العراق و الباكستان و المكسيك من أكثر البلدان خطورة على الصحفيين ثمانية فقد صرحت جماعة معنية بحرية الصحافة ان باكستان أصبحت أخطر بلد في العالم بالنسبة للصحافيين ،حيث قتل صحافيين على الأقل بها هذا العام، وجاء العراق في المركز الثاني بوصفه أخطر البلاد بالنسبة للصحافيين حيث قتل به أربعة صحافيين ،ثم المكسيك و هندوراس بمقتل ثلاثة صحفيين على الأقل في كل منهما.وقتل صحافيان في كل من تايلاند ونيجيريا والصومال وأنغولا وأندونيسيا وأفغانستان والفلبين و هذه الأخيرة عرفت خطورة كبيرة على الصحفيين في السنة الماضية اذ قتل بها 33 صحفيا. ووفقا لما جاء في منظمة "مراسلون بلا حدود" فقد كان عدد الصحفيين الذي تعرضوا للتهديد و الإعتداء حوالي 1374 في هذه السنة، وقد أصبح اللصوص وقطاع الطرق يستهدفون الصحفيين بشكل أكبر. غير أن المجتمع الدولي لم يقم حتى الآن بإعداد أساليب لوضع حد للجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين،برغم من أن لجنة حماية الصحفيين تعمل على حماية حرية الصحافة في العالم من خلال الدفاع عن حقوق الصحفيين في نقل الأخبار دون خوف من الانتقام.