صرحت الفيدرالية الدولية للصحفيين أن سنة 2009 الجارية "قد تكون السنة الأكثر دموية" بسبب تسجيل عدد من الضحايا الصحفيين خلال تأدية مهامهم، حسبما نشرته في التقرير، الذي استنكر "حملة" الاغتيالات، خلال الأيام الأولى من السنة الجارية، خاصة في أحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. * وقالت الفيدرالية الدولية للصحفيين التي تمثل 600 ألف صحفي في 123 دولة عبر العالم، أن سنة 2008 كانت الأكثر أمنا في أداء المهنة، من سنة 2007، حيث سجل مقتل 85 بين صحفي وموظف بالمؤسسات الإعلامية سنة 2008، و24 أخر توفوا في حوادث مختلفة، خلال تأدية مهامهم، بمجموع 109، مقارنة بالرقم المرتفع المسجل سنة 2007 والذي بلغ 175 قتيل، وتبقى دولة العراق على رأس قائمة الدول الأخطر في تأدية المهام الصحفية علما أنها شهدت انخفاضا من 65 قتيلا سنة 2007 إلى 16 قتيلا سنة 2008، ويتبعهم المكسيك والهند. ويشار أن الأرقام المسجلة لا تستثني الصحفيين من باقي عمال المؤسسات الإعلامية مما يعني تداخل بعض أرقام منظمة "صحفيون بلا حدود"، التي تشير الى مقتل 60 صحفيا سنة 2008.