أحصي مقتل ألف صحافي ومتعاون إعلامي في ميدان الشرف المهني من خلال تأدية المهام في ظرف العشرية الماضية، ومن بين تلك الحصيلة سجل وفاة 32 صحافيا جزائريا، وكان ذلك بمعدل صحفيين اثنين في الأسبوع عبر العالم، حسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية أمس، من بين ذات الحصيلة راح قرابة نصف العدد، 657 صحافي سقطوا ضحايا خلال ممارسة مهامهم في بلدانهم الأصلية في فترة السلم. وأفاد المعهد الدولي للأخبار "سافتي" أنه في الفترة الممتدة من 1996 لغاية 2005، هناك وفاة واحدة من أصل أربعة من رجال الإعلام المتواجدين في أرض المعارك القتالية الناشبة في العديد من الدول المعتبرة كبؤر للتوتر، ومنهم أيضا المتواجدين في مناطق النزاع الحربي، وأوضح التقرير أن وسيلة التصفية الجسدية أضحت الأداة السهلة بالنسبة للمتسببين في النزاعات لإسكات صوت الحقيقة. وصنفت الجزائر من ضمن الدول العشر الأكثر "خطرا" على حياة الصحفيين في السنوات الأخيرة، ويتقدم العراق هذه الدول ب 138 ضحية، وتليه روسيا ب 88، كولومبيا ب 72، الفلبين ب 55، الهند ب 45، ثم الجزائر ويوغسلافيا سابقا ب 32، فيما أعقبت الترتيب المكسيك، باكستان والبرازيل ب 31، 29، و27 وفاة على الوالي. بلقاسم عجاج