اقدم سكان منطقة بني دوالة بالتنسيق مع عائلة الضحية و الشاب المغتال" ماسينسا -حسدان " نهاية الاسبوع الماضي على غلق الطريق لمدة ساعة على مستوى مفترق الطرق بوسط المدينة وهذا احتجاجا منهم على اطلاق سراح احد المتهمين الرئيسين و هو مسبوق قضائيا والذي كان وراء عملية اغتيال الضحية و قد جاءت العملية بعد سماع اهل الضحية ان المتهم قاد عاد الى مقر سكناه على بعد حوالي 600 متر عن مقر سكناه الضحية وفور ذلك تنقلوا الى عين المكان و حاولوا القاء القبض عليه سلميا لكن سرعان ما تدخلت مصالح امن دائرة بني دوالة لتقوم باقتياد الجاني الى مركز الشرطة و تفرض حماية مشددة عليه و على عائلته خوفا من منهم على الثار و هو ما اثر سخط و غضب الجميع بوسط المدينة الذين سارعوا الى مقر الامن و تجمهروا امها مطالبين باعادة سجنه في انتظار محاكمته والا فهم مجبرون على انتهاج طذريقة اخرى هذا كما قام اهل الضحية رفقة السكان و لجنه اصدقاء الضحية ماسينسا لمدة ساعة كاملة قصد لفت انتباه السلطات العليا في البلاد بما يحدث ا تعود الى تاريخ 28 جويلية 2010 في حدود الساعة الثالثة صباحا عندما تعرض ماسينيسا الذي لا يتعدى عمره 21 سنة الى عملية تصفية بواسطة سلاح نارالامن ي ملك احد اعوان الامن الذي يشتغل بمصالح الامن بني دوالة وأردته جثة هامدة بعين المكان ، حيث عثرت نفس المصالح التابعة على جثته في منطقة تاقمونت عزوز ببلدية ايت محمود ببني دوالة اين اطلقت بعد ذلك عملية التحريات ليتم القاء القبض على شخصين متهمين بتورطهما في الجريمة النكراء وهما المدعوين (ب.م) و (أ.ي)، و قد أكد لأفراد عائلة الضحية ان الشخص الثاني صرح بأنه قام بإطلاق النار في حين قام (ب.م) بسحب وجر الجثة، و هو نفس الشخص الذي استفاد من الإفراج المؤقت حيث أطلق سراحه ليلة يوم الثلاثاء الماضي لاسباب غير معروفة و هو ما اعتبره عائلة ماسينيسا بأنه عمل استفزازي لإثارتهم خاصة و ان ذات الشخص انتقل يوم الأربعاء الى منزله و هو ما سبب في اشتعال نار الفتنة حيث انه لولا الإسراع في تهريبه لما حدثت الكارثة، و بعدها انتقل وفد من العائلة الى مصالح وكيل الجمهورية في محكمة تيزي وزو لمعرفة الأسباب التي دفعت الى إخراج ليتفاجأو بالرد من طرف وكيل الجمهورية ، بان المتهم استفاد من تدابير المادة 116 ،و بعدها لوالده " ان القضية ليست عل مستواياه ، انها على مستوى غرفة الاتهام بمجلس القضاء الذي يدرس مسالة الإفراج المؤقت" ، و الصدمة الثانية التي لحقت بالعائلة عشية يوم الخميس هي تنازل المحامية عن الدفاع في القضية و التي ادخلت الكثر من السكوك حول تعرض المحامية الى تهديدات من طرف عناصر مجهولة تقف وراء اخفاء كل الحققية التي كانت وراء اغتيال ماسينيسا و في هذا الموضوع يضيف الاخ الاصغر استدعت المحامية امي الى مكتبها و دون أية مقدمات أعادت لنا كل التكاليف التي قدمناها قائلة أنها لن تدافع و القضية شائكة لا اسطيع الدفاع عنها و لم تقتطع من المبلغ الذي حتى مصاريف النسخ" ماذا يحدث ؟ و من جهتنا حاولنا الاتصال بالمحامية التي رفضت رفضا قاطعا اسقبالنا و لو لدقيقو قصد الاستفسار عن ما يجريداخل هذه القضية التي ستكون عواقبها وخيمة ان لم تتحرك الجهات العليا في البلاد لبحث الأسباب عن القضية و لاشارة فان عائلة الضحية سيتم اسقبالها من طرف والي الولاية و كذا النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو قصد النظر في القضية هذا ومن جهته رئيس الدائرة اتصل بوالد الضحية و طالب منهم الهدوء و قد وعدهم بعد ذلك بمحاسبة كل المطوريطين في القضية و هذا بعدما تلقى ضمانات من الجهات العليا و القضائية .