أعلن عشرات من كبار ضباط الجيش اليمني وكثير من المسؤولين ورؤساء القبائل انضمامهم إلى الثورة ضد الرئيس "علي عبد الله صالح "ومساندتهم للشعب بمالطالبة بإسقاط النظام الحاكم . وأبرز هؤلاء قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة المدرعة الأولى اللواء الركن علي محسن الأحمر، ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جانب قائد المنطقة العسكرية الشرقية. الذين اعلنوا انظمامهم الى الثوررة يوم أمس. كما أعلن سفراء اليمن في كل من الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وإسبانيا وألمانيا وفرنسا ،التشيك والإمارات وسوريا ومصر وقطر ،سلطنة عمان ،باكستان ،إندونيسيا والهند والعراق وكذا السفير اليمني في السعودية صباح اليوم انضمامهم للثورة، إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين في السفارات واشنطن ودبي وجدة وبكين وتونس والمجر. من جانب اخر أعلن وزير الدفاع اليمني اللواء الركن" محمد ناصر أحمد" بعد ساعات من اعلان القادة العسكرين انضمامهم للثورة ولاء القوات المسلحة وتأييدها للرئيس علي عبد الله صالح"، حيث قال بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني -الذي سيظل في حال انعقاد دائم- أن القوات المسلحة ستبقى وفيّة لقسمها أمام الله والشعب والقيادة السياسية في ظل الرئيس صالح، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو انتهاك لأمن الوطن والمواطنين. وفي كلمة بثتها قنات الجزيرة يوم أمس للشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن دعا فيها الى تنحي الرئيس محمد صالح عن منصبه برحيل هادىء دون اراقة دماء أخرى بما ان الشعب يرفضه وحتى قادته العسكريين كما بارك هذه الثورة التي اعتبرها من حق الشعب وهنىء القادة العسكريين المتنحين على قرارهم هذ.ا. وحسب ما يراه المحللون السياسيون فإن إعلان وزير الدفاع بمساندة الرئيس واعلان قادته عن العكس إشارة إلى إنقسام وتصدع جوهري داخل الجيش اليمني والنظام السياسي بأكمله .