البوابة الإلكترونية للجزائر: خطوة نحو الحكومة الالكترونية أ. الهادي شريفي أ. أمينة حجيات: مخبر المعالجة الآلية للغة العربية، جامعة أبي بكر بلقايد- تلمسان لقد أصبحت الخدمات الالكترونية وتطبيقات المعلوماتية المختلفة أسلوبا جديدا في الحياة والتعامل بين الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني العامة والخاصة، وتحقيق التوجه الذي تسعى مجتمعات المعلوماتية لإحرازه ونشر التعامل الالكتروني في جميع مجالات الحياة المختلفة. إنّ تمازج التقنية مع الكفاءات البشرية أدّى إلى ظهور حياة ميّسرة تسير بوتيرة متسارعة في النمط والشكل والأداء، تتميز بالسهولة والسرعة والدقة في تقديم الخدمات العامة وإنجاز الأعمال، متجاوزة بذلك جميع حواجز البيروقراطية والروتين. في هذه الدراسة نقدم مشروع البوابة الالكترونية للجزائر « Algeria GateWay » Project الذي يتبناه مخبر المعالجة الآلية للغة العربية الملحق بجامعة تلمسان، والذي يعتبر كمرحلة أولية نحو الحكومة الالكترونية، ويهدف إلى إنشاء وتطوير وتجهيز موقع الكتروني يوفّر ويعالج كم هائل من المعلومات الخاصة بالأقاليم ومناطق الوطن في جميع الميادين مدعمة بالصور الخرائطية العالية الدقة. فالبيانات التي يتمّ توفيرها في الموقع تشمل على سبيل المثال المعلومات الخاصة بتعداد السكان، وعلم الأوبئة، ولمحات عن الموارد الاقتصادية، والأراضي والمواقع الجغرافية وأسمائها وتاريخها والبيئة. ويستخدم هذا الموقع المواطن العادي الذي يجد فيه ضالته أثناء بحثه عن المعلومات الإدارية والخدمات التي توفرها، كما يستخدمه رجل الأعمال في التعرّف على فرص الاستثمار أو توسيع نشاطه الاقتصادي في مختلف مناطق الوطن، أو يستخدمه الشخص الأجنبي للتعرّف على المواقع الأثرية والسياحية وعادات وتقاليد البلاد، كما يستخدمه صناع القرار في مجالات متنوعة كمجال التخطيط والسياسات العامة. كما يوفّر الموقع خدمة البريد الالكتروني تكون كأداة تواصل بين المواطن ومختلف المصالح الإدارية (على مستوى البلديات أو الدوائر أو الولايات). الكلمات المفتاحية: البوابة الالكترونية، الحكومة الالكترونية، نظام المعلومات الجغرافية، الطوبونيميا (المواقعية)، الخرائط الجغرافية الموضوعاتية، نظام تسيير قواعد المعطيات العلائقية، الروافد المعرفية، صنع القرار. خدمات البلدية الإلكترونية جمال بنوار، رئيس مشروع الحكومة الإلكترونية. علي عباسن رئيس فرقة الشبكات وأنظمة الإعلام. فايزة فرحي -وسيلة سداوي مهندسة في الإعلام الآلي مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة، فرقة الشبكات و أنظمة الإعلام، مشروع الحكومة الإلكترونية نظرا لانتشار تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في مختلف بلدان العالم و دخول هذه التقنية في كافة مجالات الحياة،فقد أصبح من المحتم على البلدان استخدام تقنية الإتصالات و المعلومات لمواكبة متطلبات العصرنة ، واستعمال نظام رقمي يمنحها بعدا جديدا من خلال تبني مشروعات الحكومة الإلكترونية التي تقدم الخدمات العامة للمواطنين عبر الوسائل الإلكترونية مثل: الانترنت و الهواتف الخلوية ،و تمثل البلديات في معظم دول العالم السلطة المحلية المسؤولة عن تنظيم وإدارة الأعمال وشؤون المواطنين ومن أجل الوصول إلى نموذج بلدي إلكتروني فعال وناجح يتوجب استخدام المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات فى مجال الخدمات البلدية. يقدم هذا المقال نموذجاً مقترحاً لتطبيق من تطبيقات الحكومة الالكترونية وهو البلدية الإكترونية، لقد تم تطوير هذا التطبيق في مركز البحث والتكنولوجيات المتطورة من طرف فرقة الشبكات و أنظمة الإعلام ضمن مشروع الحكومة الإلكترونية الذي يتمتع بالخصائص الآتية: • توفير مختلف الخدمات التي تقدمها البلدية بشكل إلكتروني، يعمل على تسهيل العمل و تسريعه ورفع نوعية الخدمات المقدمة. • تسريع عملية حصول المواطن على الخدمة المطلوبة عن طريق موقع الويب دون الحاجة لمراجعة البلدية عدة مرات. • تأمين سهولة الوصول إلى المعلومات المطلوبة، وذلك في أي وقت وأي مكان. الكلمات المفتاحية: الحكومة الإلكترونية – البلدية الإلكترونية. التمثيل الدلالي والفهرسة الآلية للغة العربية بخوش عبد العالي، يمينة تليلي قياسة جامعة باجي مختار، عنابة في إطار تمثيل المعنى في المعالجة الآلية للغة العربية، نقترح نموذجا يعتمد على الأشعة المفهومية، هذه الأشعة تهدف إلى تمثيل جملة الأفكار المحتواة في مقطع نصي (كلمة ، جملة ، نص ،....)، إذ أن هذا النموذج يستند على المفهوم اللغوي الحديث "نظرية الحقول الدلالية" بالاعتماد على العلاقات الدلالية (الترادف، التضاد، الاشتمال...) الموجودة بين كلمات نص عربي. واستنادا للسمات الدلالية لهذه الكلمات، نبين مراحل وإجراءات تكوين قاعدة بيانات للحقول الدلالية للنص، ونوظف هذه الحقول لتشكيل "فضاء شعاعي"، ثم نقوم بحساب مركبات أشعة معاني المقاطع النصية في هذا الفضاء الشعاعي باستعمال طريقة القياسات التشابهية، وأخيرا نستعمل هذا النموذج لفهرسة نصوص عربية . كلمات مفتاحيه : المعالجة الآلية للغات الطبيعية، اللغة العربية، الحقول الدلالية، الأشعة المفهومية، الفهرسة الآلية. المجلة التقنية IT-scoop.com م. يوغرطة بن علي رئيس تحرير المجلة التقنية مع التطور السريع لعالم التقنية و توسعه الشديد و مضيه قدما في شتى النواحي و الاتجاهات بسرعات متزايدة يوما بعد يوم، ظهرت موجة من المواقع و المدونات الأجنبية المتخصصة التي تبقي المتتبع لها على اتصال مباشر بكل ما هو جديد و على معرفة تامة بكل تفاصيله تلت تلك الموجة الأجنبية موجة من المواقع و المدونات العربية التي حاولت –و لا تزال بتقريب التقنية إلى القارئ العربي و بتبسيطها إليه تأتي المجلة التقنية IT-scoop.com لمواصلة بناء الصرح الإعلامي التقني العربي الذي بدأت تترسم ملامحه مؤخرا، و لسد بعض الثغرات و للمحاولة بالإتيان بالجديد و لرصد الخبر التقني بعيون مختلفة. استخراج المتلازمات اللّفظية من النّصوص العربية باستعمال الأداة "غايت" (تطبيق على النّص القرآني الكريم) صورية زايدي1, محمد الطيب العسكري 1 ، أحمد عبد العلي 2 1قسم الإعلام الآلي جامعة باجي مختار عنّابة- الجزائر 2 قسم الاعلام الآلي جامعة نيو مكسيكوالولاياتالمتحدةالأمريكية إنّ كمّية المعلومات التي ما فتئت تتزايد في شتّى الميادين، ولّدت لدى الباحثين حاجة ماسة إلى هيكلة و تنظيم المحتوى الرقمي للوثائق المختلفة. فبينما تتوفر أدوات عديدة مجانية الاستعمال و المستخدمة في استخراج المصطلحات من النصوص اللاتينية كالفرنسية و الانجليزية، نلاحظ أن اللغة العربية تفتقر لمثل هذه الأنظمة، الشيء الذي اضطرنا إلى محاولة تكييف البعض منها بغية تطبيقها على النصوص العربية، رغم أنه في أغلب الحالات يتطلب منا القيام بكثير من التغييرات المعقدة للتوصل إلى نتائج مقبولة. في هذا البحث، نقدم أداة أنشئت في الأصل لمعالجة نصوص اللغة الانجليزية، لكننا قمنا بتكييفها بغية استعمالها في معالجة النصوص العربية و بالضبط في الاستخراج الآلي للمتلازمات اللفظية الخاصة بميدان محدد كالطب، الاقتصاد، التاريخ، الدّين، الرياضة الخ... تستعمل هذه المصطلحات في بناء انطولوجيا يمكن توظيفها في تطبيقات مختلفة أهمها تحسين البحث على الشبكة العنكبوتية. و إن كنا قد بدأنا بتطبيق هذه الطريقة على النص القرآني الكريم، لقدسيته، فإنه يمكن استعمالها على أي ميدان آخر. الكلمات الجوهرية: معالجة المدونات، المصطلحات النصّية، الألفاظ المتلازمة، اللّغة العربية، استخلاص المصطلحات، استخلاص المعلومات. أهمية المعالجة الآلية للغة العربية في نظام الإدارة الالكترونية بسو صديق، كلية التكنولوجيا، جامعة فرحات عباس – سطيف – تعتبر الإدارة الالكترونية ضرورة ملحة في عالم طغت عليه تقنيات الإعلام و الاتصال، فنجد الدول تتنافس لتعميم هذه التقنيات بتوفير الإمكانيات اللازمة من عتاد و برامج، لكن الأمر الجدير بالبحث و الاهتمام هو التمكن من إدارة المحتوى الالكتروني و المتمثل في معطيات في غالب أحوالها هي معطيات نصية، هذه الأخيرة تتطلب كفاءات في مجال المعالجة الآلية للغات الطبيعية. نعرض في هذا المقال عرضا موجزا عن الإدارة الالكترونية و مراحل تحقيقها بدءا بعرض المعلومات على الشبكة و وصولا إلى التواصل الفعلي مع المواطن ، كما نبين أهمية إدارة المحتوى الرقمي و موقع المعالجة الآلية للغات الطبيعية في هذه الإدارة، إذ أن التعريب في غياب المعالجة الآلية للغة الطبيعية ما هو إلا تعريب للواجهات، فما يظل استغلال المحتوى غير ممكن، فلابد من تطور برامج المعالجة الآلية للغة العربية لفهم المعطيات النصية المتنقلة عبر الشبكة و إمكانية استغلالها و التواصل الآلي مع المستعمل. فدون فهم للمعطيات النصية من غير الممكن استغلال المحتوى الرقمي للإدارة الالكترونية. أسماء النطاقات العربية: تعريب أسماء مواقع الإنترنت، حقيقة واقعة طه زروقي، المجلس الأعلى للغة العربية ، الجزائر لقد غدت الإنترنت مؤشرا على تطور البلدان والشعوب، لذا تعمل الدول على دعمها ونشرها، ومن وسائل ذلك توطين ها ومحتواها بلغتها. وينطق هذا على المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت، والجهود المبذولة لترقيته. ولكن توجد حاليا مشكلة تحد من استخدام اللغة العربية. تنحصر في أن الوضع الحالي يفرض على المستخدم العربي حينما يود الوصول إلى المواقع وخاصة العربية منها أن يدخل عنوان الموقع بالأحرف اللاتينية حتى وإن كان المحتوى باللغة العربية، وهذا يعد من المعوقات الرئيسية لانتشار الإنترنت في العالم العربي، لذلك كان من البديهي الحاجة إلى تعريب أسماء المواقع بحيث يتمكن المستخدم العربي من استخدام اللغة العربية للوصول إلى المعلومة بيسر وسهولة. لذا سنعرض في ورقتنا هذه مسألة النطاقات العربية والتي لم تعد حبرا على ورق، بل صارت واقعا ملموسا منذ مايو 2010. ونستعرض الإشكالية والدوافع الداعية لذلك، وكذا ما تم تحقيقه حتى الآن. ومن خلاله نرجو أن تنضم بلادنا الجزائر إلى هذا المسعى الراقي. الكلمات المفتاحية: المحتوى الرقمي بالعربية، أسماء النطاقات، تعريب، تدويل، عناوين إنترنت. الارتقاء باللغة العربية في وسائل الإعلام الإلكترونية الجريدة الإلكترونية سطيف نت وإذاعة عرب الإلكترونية نموذجا إدريس قديدح/مدير النشر عبد الرؤوف حموش/صحفي ومدير مكتب الجريدة إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن نناقش اليوم موضوعا غاية في الأهمية ألا وهو "الارتقاء باللغة العربية في وسائل الاعلام الإلكترونية". خاصة عندما يكون المجلس الأعلى للغة العربية الراعي لهذا الحدث والداعم لأفكار الشباب والممد ليد العون في كل المجالات التي تمد بصلة للغة العربية. ولقد ركزنا على هذا الموضوع خاصة عندما نرى أن اللغة هي من أهم أدوات التشكيل الثقافي، بل هي من أهم أسس عوامل تشكيل الأمم، ومن هذا المنظور ارتأينا تقديم ثوب جديد لتواجد اللغة العربية تكتسيه من خلال وسائل الإعلام الالكترونية التي لا ينكر أحد مدى أهميتها خاصة في ظل استقطابها لرواد معظم سكان العالم التي تشكل النسبة المئوية الكبيرة منهم الشباب، هذه الشريحة التي نالت قسطا كبيرا من العلوم التكنولوجية والعلمية وابتعدت قليلا عن نهل العلوم الأدبية إلا أنها من خلال ولوجها عالم الشبكة العنكبوتية العالمية أصرت على نهل كل ما له صلة بمقوماتها الثقافية. وبما أن اللغة هي في حد ذاتها أداة اتصال إن لم نقل أهم أداة اتصالية، فإن اللغات الأجنبية سيطرت على عالم النت بمحتوياته في جميع المجالات والعلوم، بما أن أصحابها كانوا رواد هذا العالم، فأقبل الشباب على التشبع بهذه الثقافة الغربية متناسين تنوع ثروة أدبهم و ثقافتهم العربية وذلك في ظل غياب ونقص التدوين باللغة العربية، إلا أن أنامل المبدعين العرب لا يحجبها شيء، فانضمت هذه الأنامل إلى شبكة النت وأعطت للغة العربية دفعة قوية في هذا العالم من خلال تأسيس مجموعة من المواقع الإلكترونية الناطقة باللغة العربية والتي تدون مختلف العلوم والآداب والمقومات باللغة العربية، لتسهل للباحث الوصول إلى المعلومة باللغة العربية. إنجاز برمجية لتعليم اللغة العربية بالاعتماد على نظام للتعرف الآلي على الكلام مراد عباس مخبر الصوتيات و العلاج الآلي للكلام مركز البحوث العلمية و التقنية لترقية اللغة العربية الجزائر منذ سنوات عدة انكب الباحثون و العلماء على معالجة الإشارة الكلامية. و قد كان حلم الإنسان و طموحه هما الدافعان لإنجاز نظام للتخاطب مع الآلة. و لتحقيق ذلك كان من الضروري توفير جزئين أساسين مكونين للنظام وهما التركيب الاصطناعي للكلام و التعرف الآلي عليه. لقد نجح الباحثون في تصميم نظم كثيرة للتركيب الاصطناعي للكلام * ، وقد كانت نوعية الصوت المولد في البداية جافة و آلية. أما الآن فقد أصبحت تضاهي صوت الإنسان. و أصبح من اليسير إنجاز نظام للتركيب الاصطناعي للكلام. إلا أن التعرف الآلي عليه بصفة كاملة بقي عقبة في وجه تحقيق برنامج التخاطب مع الآلة. فالإشارة الكلامية ليست مستقرة وهي شبه عشوائية pseudo aleatoire، و ليست كغيرها من الإشارات المعتدلةsignaux deterministes ، وبالتالي فالتعرف عليها أمر في غاية الصعوبة ، نظرا لعدم إمكانية حصول نطقين متشابهين لكلمة واحدة ، وهذا حتى لو كانتا صادرتين من شخص واحد. و تتواصل الأبحاث حاليا من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية. نقوم في هذا المقال بعرض بحثنا الذي يتعلق بإنجاز نظام لتعليم حروف الأبجدية العربية، موجه خصيصا للناطقين بلغة أخرى غير لغة الضاد و كذلك التلاميذ الجدد. و يسمح هذا النظام بتعلم القواعد المبدئية للغة العربية و تعليم القراءة باستعمال الهجاء الآلي. لقد تطلب إنجاز هذا النظام التعليمي استعمال نظام آخر لا يقل أهمية عنه و هو يشكل النواة الأساسية له. إنه نظام التعرف الآلي على الكلام باللغة العربية و الذي أنجز من طرفنا. و الذي ارتأينا أن نقدم عرضا مفصلا له نظرا لكونه عنصرا مهما في النظام التعليمي. مفتاح الكلمات: النظام التعليمي للغة العربية ، نظام التعرف الآلي على الكلام ، نماذج ماركوف المستترة إشكالية المحتوى والفجوة الرقمية في العالم العربي حسينة عليان مكلفة بالبحث مركز البحث في الإعلام العلمي و التقني الجزائر لقد غدا من البديهي والمسلم به اليوم نحن على وشك نهاية العشرية الأولى من القرن الجديد أن ما يشار إليه بالفجوة الرقمية مصطلحا ومفهوما ما هو إلا تكريس لهيمنة الغرب على هذا الكوكب ثقافة وحضارة واقتصادا ولعل التقنيات الحديثة للمعلومات والاتصال أخطر أدوات هذه الهيمنة. في إطار الإشكالية المطروحة في هذا الملتقى، نناقش في هذه المداخلة وجها خطيرا من أوجه هذه الفجوة الرقمية وهو ضآلة المحتوى العربي الإسلامي الذي يحول دون كون دولنا طرفا ند ٌّا في مجتمع المعرفة الذي تصنعه وترَوِّجُ له تكنولوجيات المعلومات والاتصال. ولا يجب أن يخفى على أحد أن نقل التكنولوجيات من الشمال إلى الجنوب مبْنيٌّ على منطق نموذج الاتصال الذي وصفه ويفر وشانون والذي يحتوي على طرف مُرسِل (منتج) هو البلدان المصنعة المنتجة للتكنولوجيا وطرف مُستقبِل هي البلدان النامية أو المتخلفة ... أي باقي العالم وذلك بغض ِّ النظر عن الضجيج الذي قد يحدث نتيجة للتضارب الثقافي من جهة المستقبِل ففي هذا النموذج ما يهم هو قناة الاتصال فقط، لا أهمية هنا لإنتاج المعنى. وقد شاع اليوم استعمال كلمة "الإلكترونية" و إضافتها إلى شتى المصطلحات من الحياة المهنية أو العامة: المدرسة الالكترونية، التجارة الإلكترونية، الإدارة الإلكترونية، ... وكأن هذه الكلمة بمثابة خاتم سليمان ولكنه لا يمكننا تحقيق ذاتنا كأمة إلا إذا خضنا حرب الفكر والمعرفة التي وحدها قد تمكننا من اجتياز التحدي التكنولوجي المفروض علينا. وإذ كانت اللغة هي الأداة التي تعبر عن فكر أصحابها فاللغة العربية حية ومحفوظة وأزمتنا أزمة فكرية وليست لغوية أو حتى تكنولوجية (أي ليست إشكالية أدوات) سنحاول أن نعطي في هذه المداخلة بعض العناصر في اتجاه مقاربة معرفية لقضية المحتوى واللغة العربية وحتى لا تكون الصورة سلبية تماما سندرج في مداخلتنا بعض الأمثلة إنشاء محتويات بالجزائر وغيرها من الدول الإسلامية. قواعد البيانات الاصطلاحية المتعددة اللغات : مقترحات و نماذج الأستاذ مراد لوكام قسم علوم الحاسوب، كلية علوم الهندسة ، جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف ملخص : نهدف من خلال هذا المقال، إلى تقديم تصور شامل في شكل مقترحات و نماذج لوضع قاعدة بيانية اصطلاحية متعددة اللغات، هي الآن تحت التنفيذ في شكلها التجريبي على مستوى جامعتنا. يمكن أن تستعمل هذه القاعدة كأداة داعمة لتصميم تطبيقات مختلفة مثل : التعليم، التجارة الإلكترونية،الخدمات الإدارية ... الخ. مساهمات في التعليم الالكتروني للرياضيات الأستاذ حنيفي جيلالي مفتش التربية الوطنية لمادة الرياضيات ملخص: يعرض الأستاذ جيلالي حنيفي، تجربته الرائدة في إصدار العديد من الأقراص المضغوطة التي تقدّم دروسا بالصوت والصورة في الرياضيات، لجميع المستويات، مرورا بالبرنامج القديم، وكذا مواكبة للبرنامج الجديد. بإصدار سلسلة من الكتب ، أطلق عليها اسم " الكتاب الناطق"، كلّ منها مرفق بقرص مضغوط يتضمّن حلول التمارين و التطبيقات المقترحة في الكتاب مفصّلة بالصوت و الصورة ، صدر من هذه السلسة كتابان. أطلق عام 2000 موقع مكمّلا لهذه الأعمال فنشر عليه مختلف الفروض والاختبارات التي يقدمها لتلاميذه في الثانوية التي يدرس فيها ، و حلّ الكثير من التمارين وفق طلبات من التلاميذ زوار الموقع من مختلف أرجاء الوطن و من بعض البلاد العربية الشقيقة أيضا ،كما قام ببرمجة حاسبة بيانية ، يمكنها إنشاء المنحنيات البيانية لجميع أنواع الدوال العددية ذات متغيّر حقيقي ، تتميّز ببساطة الاستعمال و بإنشاء أكثر من منحن بياني في نفس المعلم و بمختلف الألوان مع إمكانية التحكم في خصائص المعلم.