يشتكي سكان مدينة سطيف منذ أيام من الانتشار الكبير للقمامة والروائح الكريهة التي أصبحت تملؤ كل الشوارع والأحياء منذ دخول عمال النظافة في الإضراب المفتوح في اطار اضراب عمال البليدة الذي بدؤه يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي . عرفت أحياء مدينة سطيف انتشارا كبيرا للقمامات وفضلات السكان التي تتراكم يوما بعد يوم، حيث تحولت الشوارع إلى مزابل في ظل غياب عمال النظافة خاصة في الأحياء الشعبية التي تعرف كثافة سكانية كبيرة كأحياء المدينة وحي يحياوي المعروف ب"طانجة"الذي تفاقم الوضع به وفي هذا إطار وللتخفيف من حدة تراكم القاذورات لم يجد المواطنون سوى القيام بدور عمال النظافة بأنفسهم ، إذ تطوع صبيحة اليوم مواطنون من الحي بحرق القمامة المتراكم في بعض من الجهات بالشارع الرئيسي وكراء شاحنة على حسابهم الخاص لنقلها ، وفي حديث لسطيف نات مع أحد المتطوعين قال بأن سكان هذا الحي لم يعودوا قادرين على احتمال الروائح الكريهة ومنظر القمامة الذي أصبح يشوه صورة الطريق العام الذي يعج بالمحلات التجارية مما إنعكس سلبا على سير النشاط التجاري بالمنطقة .