اعتصم صباح أمس العشرات من الشباب المستفيدون من عقود ما قبل التشغيل مع مديرية التضامن الاجتماعي أمام مقر ولاية سطيف لولاية سطيف، و أكد المحتجون من خلال رسالة استلمنا نسخة منها ، بأنه نظرا للتغيرات الحاصلة و الطارئة بوكالة التشغيل الوطني التي منحت كامل الحقوق للمتعاقدين من حيث مدة العقد المتمثل في ثلاث سنوات قابلة للتجديد مع إمكانية الإدماج الراتب الذي تقدر ب 15000 دج فيحين لم يطراي أي تغيير بالنسية للمتعاقدون مع وكالة التضامن الاجتماعي رغم إننا حاملين نفس الشهادات الجامعية ،موضحين في ذات الرسالة بان عقودهم انتهت ولم تجدد و كنا نتقاضى راتب قدره 7000دج و 5000 دج لمدة سنتين غير قابلة للتجديد ، وق د طالبوا السلطات العليا بضرورة المساواة مع وكالة التشغيل و الزيادة في الراتب 15000 ،و تمديد العقد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد ،بالإضافة إلى الإدماج في مناصب العمل و تسوية وضعية الأشخاص الذين انتهت مدة عقد عملهم 2 سنوات بالتجديد . وفي جهة أخرى عاود ، صبيحة أمس العشرات من الجنود الاحتياطيين الذين تم استدعاؤهم خلال سنوات الإرهاب من قبل الجيش الوطني الشعبي ،الاحتجاج امام مقر الولاية للمطالبة بتجسيد الوعود التي قدمت لهم ،حيث اكد هؤلاء المحتجون بأنهم قضوا أزيد من سنة في مكافحة الإرهاب بعد انتهاء الخدمة الوطنية ،و تلقوا حينها وعودا رسمية للتكفل بهم في إطار مرسوم تنفيذي صدر سنة 1995 خاصة و أن العديد منهم قد تعرض و لإصابات تمنعهم من العمل و غالبيتهم تعرضوا لصدمات نفسية تتطلب تكفلا ماديا ومعنويا غير أنهم لم يتلقوا شيئا،فيما استشهد بعضهم و هو يواجه الإرهاب تاركين عائلات دون معيل لم تتلق أي تكفل. و قد اكدوا على ضرورة رد الاعتبار المادي و المعنوي لهم و كذا الحصول على تعويض مادي عن الأضرار التي لحقت بهم،إضافة إلى توفير مناصب شغل تحفظ كرامتهم و تمكينهم من الأولوية في السكن و قطع الأراضي للبناء،كما يطالبون أيضا بالتكفل الجتماعي و الصحي و توفيرتسهيلات للإستفادة من القروض البنكية ،زيادة على منحهم رخصة لإنشاء جمعية. و قد اكد المحتجون على مواصلة الاعتصام كل يوم احد الى غاية تسوية وضعيتهم.