يتساءل العديد من مواطنو ولاية برج بوعريريج، عن سبب عدم تشغيل الموزعات الآلية لسحب الأموال، وتغذيتهم ببعض السيولة،. ففي قلب الولاية يوجد موزع ألي واحد شغال، و مشكل دفتر الشيكات التابع لبريد الجزائر الذي هو بمثابة الكابوس خاصة عندما تقترب أوراقه من الانتهاء و يتطلب على مالكه أن يتقدم بطلب دفتر جديد ثم يتقدم بطلب ثاني و ثالث و رابع و إن كان من المحضوضين سيتم الالتفاف لطلبه، و بعد جهد و انتظار طويل من قبل المواطن الجزائري لهذا التطور العظيم الذي لحق أدارتنا تمت عمليات تنصيب المصارف الآلية لتوزيع النقود بمداخل مكاتب البريد و تم استدعاء المواطنين لتسلم بطاقتهم المغناطيسية التي حلموا بها، تقاطر الشعب الجزائري و كله فرح و رغبة في مواكبة العصر و الالتحاق بالدول المتقدمة ليجرب عملية استخرج ماله عن طريق الموزع الآلي ليتصادف مع بعض المعوقات و التي من بينها "شباك خارج الخدمة مؤقتاً" "لا يوجد سيولة مالية داخل الموزع"، و قد لا يتم صرف مالك و مع ذالك ستجدها حذفت من رصيدك و هنا يتوجب عليك الانتظار و الانتظار، إلى أن يتم تصحيح الخطأ. كره المواطنون هذه الجملة "نأسف لانقطاع الخدمة "، فكل مرة يرغبون بسحب نقودهم عن طريق الآلة تفاديا للازدحام الحاصل داخل شبابيك سحب النقود، في كل فترة أو أيام دخول الأجور تجد طوابير يلزم عليك الانتظار ساعات إلى أن يأتي دورك، من أجل سحب الأجور من الآلة الوحيدة الشغالة المذكورة أعلاه، و يبقى الرابح الفعلي في هذا المشروع الفاشل هو مستورد المصارف الآلية، و الشركة المختصة في عملية البرمجة و الصيانة، و الخاسر الوحيد هو الشعب طبعا.