سلطت محكمة الجنح لدى محكمة تيزي وزو أمس حكما يقضي بإدانة المتهمين "م.حميد"البالغ من العمر 21 سنة رفقة المدعو "ع.محمد"البالغ من العمر 27 سنة بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار للضحية و 10 ألف دينار للخزينة العمومية على خلفية ارتكابهما جنحة الاعتداء على موظف في موقع مكانه وذلك على مستوى دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو وإمام أعين أعوان الأمن الذين كانوا بقوة يومها و الذين لم يتحركوا رغم أن الضحية طالب النجدة منهم بعد تعرضه لهجوم بالقنابل المسيلة للدموع و الضرب و يتعلق الأمر بالضحية" خالد اكشوط" مدير مشروع إذاعة جرجرة المحلية وهو أيضا صحفي معروف لدى الجميع بأخلاقه الحسنة في حين التمس النائب العام تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا ضد المتهمين في قضية الحال. وقائع القضية حسب ما ورد في جلسة المحاكمة تعود إلى تاريخ 14 ماي الفارط أين تعرض الصحفي خالد اكشوط إلى اعتداء من طرف كل من المتهمين بداخل مكتبه المتواجد بدار الثقافة مولود معمري وذلك في حدود الساعة العاشرة صباحا بعد تعرضه إلى إصابة خطيرة على مستوى الرقبة والذي لايزال إلى غاية اليوم تحت المراقبة الطبية و الصدمة ولم يصدق ما وقع له .وقد صرح الضحية انه بينما كان بمكتبه يؤدي مهامه تفاجأ بشخصين يقتحمان مكتبه طالبان منه وبلهجة شديدة الحصول على منصبين عمل على الفور،أراد الضحية أن يشرح للمتهمين أن التوظيف يكون على أساس المسابقات وهو الأمر الذي أثار حفيظة المدعو »م.حميد«و قام بالاعتداء عليه بالضرب موجها له عدة لكمات .المتهمين أثناء مثولهما أمام هيئة المحكمة أنكرا التهمة المنسوبة إليهما بينما اعترفا بتوجههما إلى مكتب الضحية للمطالبة بمنصب عمل .لتدين هيئة المحكمة المتهمين بالحكم السالف الذكر ولإشارة فقط فان جمعية الصحفيين و مراسي تيزي وزو وكذا النقابة الوطنية للصحفيين و النقابة الدولية للصحفيين استنكروا و بشدة الاعتداء الذي راح ضحيته الصحفي المذكور و طالبوا من الجهات الأمنية توفير له الحماية الأزمة و كذا توقيف المتهمين .