تمكن خبراء مسرح الجريمة التابعين لمختلف الفرق الأمنية الجنائية المختصة في البحث والتحري المتواجدة عبر كامل التراب الوطني، خلال شهر فيفري 2014 من فك لغز العديد من القضايا الجنائية بالاعتماد على التقنيات الآلية في تحليل البصمات عن طريق نظام AFIS والتي سمحت بالتعرف وتوقيف المشتبه فيهم في قضايا إجرامية مختلفة منها سرقة السيارات، التزوير واستعمال المزور، والاعتداءات. وحسب ما أورده بيان لخلية الإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني، تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه أمس، فقد تمكنت المصالح المختصة للأمن الوطني في التحليل الآلي للبصمات من معالجة وفك خيوط 200 قضية جنائية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات منها 45 قضية تم حلها من قبل الخبراء الجنائيين المختصين في التحليل الآلي للبصمة التابعين للمخبر المركزي للشرطة العلمية و155 قضية عولجت من قبل مصالح تحقيق الشخصية على مستوى امن الولايات ال48. وذكر مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، أن النتائج الإيجابية المحققة من قبل الخبراء الجنائيين في مجال التصدي لكل أشكال الجريمة تعود إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا للأمن الوطني وعلى رأسها السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني لمجال التكوين الشرطي وتدعيم تلك المصالح بالمعدات التكنولوجية والآليات المتطورة خدمة لأمن المواطن وحماية الممتلكات.