تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني في شهري سبتمبر وأكتوبر 2013، من فك لغز العديد من القضايا الجنائية بفضل التقنيات العلمية المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي، حسب ما أورده بيان لخلية الإعلام للمديرية العامة للأمن الوطني، تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه. وحسب المصدر نفسه، فقد تمكنت خلال نفس الفترة من معالجة 368 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات مع تحديد هوية المشتبه فيهم، باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات، منها 115 قضية حلت على مستوى المخبر الجنائي المركزي بمديرية الشرطة القضائية و253 على مستوى مصالح تحقيق الشخصية لأمن الولايات. في هذا الإطار، أشار عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة أن النتائج الايجابية المحققة في هذا المجال تعود إلى التقنيات الحديثة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل التصدي ومكافحة كل أشكال الجريمة التي من شأنها المساس بأمن المواطن وممتلكاته، مشددا في الوقت ذاته على أهمية التعاون الفعال بين المواطن والشرطة لإرساء عمل أمني مشترك، مضيفا أن مصالح الأمن الوطني تبقى مجندة ليلا ونهار للتكفل بالبلاغات التي تصلها عبر الرقم الأخضر 48-15.