كشفت أمس رئيسة الاتحاد العام للنساء الجزائريات نورية حفصي عبر عن إرادته في أن يكون المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجزائر لخمس سنوات اخرى حتى تتمكن المرأة والشباب من الحفاظ على مكتسبات الجزائر في هذا الجانب وتثمينها وبناء وتدعيم مجتمع قوي متماسك تعددي وهادئ وإرساء التلاحم الاجتماعي والتنمية المحلية المستدامة وكذا ضمان تمثيل وتألق المرأة في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفق ماجاء في محتوى رسالة الرئيس بوتفليقة للنساء الجزائريات لمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وأوضحت حفصي خلال الندوة التي نظمها الاتحاد بفندق الجزائر ان الهدف من هذا اللقاء الذي كان عفويا هو ابراز إنجازات بوتفليقة على مدار 15 سنة، حيث منح الشجاعة للمرأة لكي تتحرر وبما أن الاتحاد يضم نساء وأمهات فهو لا يريد سوى تكريس الديمقراطية وانتخاب بوتفليقة رئيسا من جديد لأن الجزائر بحاجة إلى الاستقرار والاستمرار. من جهتها اكدت النائب بالبرلمان سعيدة بوناب، بأن اتحاد النساء يدعم شخص بوتفليقة للتذكير دائما باستمرارية مسار المجاهدات والشهيدات لمترشح يقول أنا رئيس لكل الجزائريين قائلة (نحن نساء مؤمنات بأن العمل عمل الجميع ولا نريد إقصاء أحد في جزائر الاستقرار والتنمية فالمرأة تمثل اكثر من نصف المجتمع) كما اعترفت بما حققته من انجازات بفضل الحقوق التي منحها الرئيس للمرأة، حيث اكدت انها ثمرة اصلاحاته وتقلدت مسؤوليات بفضل السياسة الراشدة له، فشعاره الاستمرار وإعطاء المشعل للشباب، داعية كل المواطنين إلى التصويت بقوة لنجعل من 17 افريل القادم عرسا حقيقيا للجزائر، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة عدم الانصياع للمقاطعة بحجة التزوير لان الادارة قدمت كل الضمانات لنزاهة وشفافية الاستحقاقات. أما المحامية مونية مسلم عضوة في الاتحاد فقد تطرقت إلى الوضع الصحي للرئيس والذين اتخذوا منها ذريعة لإفشال الانتخابات ولهز استقرار وأمن البلاد، فقد أكد أن الرئيس لن يتلاعب بمصير الشعب خاصة وانه القائل (الجزائر أعطتني الكثير وسأعطي لها الكثير) فإن كانت صحته لا تسمح له بقيادة البلاد حسب المعارضين لما تمت تزكيته من طرف المجلس الدستوري الذي يعتبر اعلى هيئة في الدولة ولهذا فلسنا بحاجة لكي يخاطب الرئيس الشعب للتأكد من صحته، فقد سمعنا صوته في لقاءاته مع قيادات الدولة وهو دليل على انه لا يزال قادرا فضلا على أن الرئيس لديه مؤيدون بالملايين قادرون على شرح برنامجه دون يحرك ساكنا، في حين كان كلام رئيسة جمعية (اقرأ) عائشة مباركي موجهها خصيصا إلى حركة "بركات" التي قودها الناشطة اميرة بوراوي، حيث أكدت أن الديمقراطية اعطتها حق التعبير وكل مواطن أو مواطنة له حق التعبير في اطار احترام القانون ولكل منا طريقته في التعبير عن حبه للجزائر والوطن لكن دون أن نلجأ للفوضى والعنف التي لن تخدم أي من كان.