نظّمت أمس مدوامة الجمعيات المهنية والفلاّحين المنخرطين في الغرفة الفلاحية للولاية بومرداس قافلة تحسيسية لمساندة المترشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة، ضمّت عددا من الفلاّحين وبقيادة رئيس الغرفة الفلاحية سباوي صادق. جابت القافلة بعدما انطلقت من مقرّ المداومة ببومرداس معظم بلديات الولاية مرورا ببلدية قورصو، بودواو، الأربعطاش، أولاد هدّاج، أولاد موسى، حمّادي وخميس الخشنة، حيث قامت بتحسيس الفلاّحين والمواطنين بضرورة إعادة الثقة في رجل أثبت جدارته في تسيير البلاد، لا سيّما منهم الشباب الجزائري القلب النابض للأمّة، معتبرا أن انتخابهم ل (بوتفليقة) مرّة أخرى يعدّ عربون وفاء وأمرا ضروريا ومطلوبا للمحافظة على المكتسبات المحقّقة، لا سيّما في قطاع الفلاحة، حيث في عهد بوتفليقة لمس الفلاّح إنجازات خدامته وساهمت في تطوير قطاع الفلاحة. وعليه، دعت مداومة الجمعيات المهنية للفلاّحين والمنخرطين في الغرفة الفلاحية لولاية بومرداس إلى تدعيم الرئيس والوقوف إلى جانبه في الانتخابات الرئاسية القادمة. وفي هذا الصدد، أكّد قائد القافلة سباوي صادق قائلا: (نحن متيقّنون من أن فئة الفلاّحين ستكون حاضرة وبقوة يوم 17 أفريل القادم، كما نرافع لصالح سياسية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إزاء قطاع الفلاحة، وندعو الفلاّحين إلى حماية البلاد والوقوف إلى جانبها خلال الانتخابات الرئاسية القادمة)، في دعوة ضمنية إلى ضرورة التصويت على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لأن القطاع الفلاحي عرف دعما كبيرا في فترة رئاسته، حيث أن الاستماع إلى انشغالات الفلاّحين والتكفّل بقضاياهم وتحقيق مطالبهم ما تزال متواصلة، والعهدة الرّابعة كفيلة تحقيق طموحات الفلاّحين وجعلهم في مركز القوة بتحقيق إنجازات تكون في مستوى طموحاتهم. كما أضاف المتحدّث ذاته أن المسار التنموي المزدهر الذي تمضي الجزائر فيه قُدما في مختلف القطاعات لم يكن ليتحقّق لولا الاستقرار، ذلك أن التنمية تحتاج إلى أوضاع مستقرّة ولا يتأتّى ذلك إلاّ من خلال المصالحة الوطنية. (ألا يستحقّ السيّد المجاهد عبد العزير بوتفليقة كلّ الاحترام والتقدير على ما يفعله من أجل بلده الجزائر؟ إن الاستقرار الذي تنعم به الجزائر -يقول ذات المتحدث- لم يأت صدفة، بل هو ثمرة جهود رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة وذلك بفضل تحقيق سياسة المصالحة الوطنية التي أعادت الطمأنينة والسلم إلى كافّة ربوع الوطن).