في إطار تجسيدها لمختلف الأنشطة الجوارية والتحسيسية الهادفة التي تولي لها المديرية العامة للأمن الوطني بالغ الاهتمام، نظمت بحر الأسبوع المنقضي، مصالح أمن ولاية المدية أبوابا مفتوحة حول الوقاية والسلامة المرورية، لفائدة المواطنين رفقة أبنائهم بمناسبة نهاية الأسبوع الثاني من عطلة الربيع، وذلك تحت إشرف إطارات مختّصة في مجال الأمن العمومي. وعن أهدافها حصرها رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن المدية، في غرس روح احترام قانون المرور، تجنبا للمخاطر العديدة التي تسببها مثل هذه الحوادث على حياة الإنسان والتكاليف الباهظة من خزينة الدولة للمعالجة، وكذا تنوير جميع شرائح المجتمع خاصة فئة الشباب بمخاطر حوادث المرور وسبل تفاديها من خلال إعطاء شروحات مفصلة حول دور مصالح الشرطة في مجال الوقاية والسلامة المرورية. وبالمناسبة تمكن الحضور من الاستمتاع بالإطلاع ، على أهم الوسائل التقنية التي تزودت بها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، في مجال الوقاية المرورية مثل جهاز الرادار، جهاز قياس الكحول في الدم، الدرجات النارية، وكذا الوسائل التقنية المستعملة من طرف رجال الشرطة في تنظيم حركة المرور ليلا، كما تم تقديم إرشادات ونصائح في مجال الثقافة المرورية، حيث وزعت على هامش هذا اليوم التحسيسي عدد معتبر من المطويات على مستعملي الطرقات عبر نقاط التفتيش والمراقبة التابعة لمصالح الشرطة. كما ساهم في هذا اليوم التحسيسي جل الشركاء الفاعلين في الميدان من الحماية المدنية، مديرية النقل، إذاعة المدية الجهوية، وكذا المحافظة الولائية لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية.