اعتبر مترشّح الرئاسيات عبد العزيز بلعيد أن رئاسيات 17 أفريل منعرج قوي للتغيير في الجزائر، مبديا تذمّره من الفتنة التي تسود بين الشعب الواحد ومنتقدا سياسة المترشّحين الذي يستعملون الحيلة في الحملة الانتخابية ضاربين عرض الحائط كلّ الأخلاق السياسية، على حد قوله. وخلال التجمّع الذي نشّطه مترشّح الرئاسيات بلعيد مساء الاثنين بورفلة وعد بإعطاء الأولوية للصحراء الجزائرية التي تزخر بثورات طبيعة هامّة كالبترول والغاز خاصّة الملموءة بالكنوز الطبيعية التي تعتبر منبع الحياة والقلب النابض والخيرات التي تتمتّع بها بوابة إفريقيا. وفي ذات السياق أوضح بلعيد أن شعار حزبه هو أن مستقبل الجزائر لن يكون زاهر إلاّ بمستقبل أبنائنا، (فالشهداء قدّموا حياتهم للجزائر لنكون أحرار وحان الوقت لجيل الاستقلال ليناضل للعيش بكرامة)، على حد قوله.