أشار مرشح حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد إلى التناقض المسجل بين الخطاب الاجتماعي والخطاب السياسي، الذي يقر سن التقاعد الاجتماعي في الستين، بينما تضمنت قائمة مترشحي رئاسيات 17 أفريل القادم شخصيات في السبعين! قال بلعيد "حان الوقت لمنح الشباب الأولوية في العمل السياسي، دون الدخول في دائرة الصراع بين الأجيال الذي نؤكد أننا ضده"، وأضاف المترشح في تجمع شعبي أمس بدار الثقافة مفدي زكرياء بولاية ورقلة، ميزه حضور قوي للفئة الشبانية أن هذه الولاية قلب نابض للاقتصاد الجزائري بمختلف مواردها وإمكانياتها. ووجه انتقادات لمترشحي الحدث الانتخابي "لاستعمالهم حيلا للوصول إلى السلطة، تتنافى مع مبادئ وقيم الشعب، في الوقت الذي يفترض فيه إعطاء أخلاق للنضال السياسي بما يمكن من بناء أرضية سياسية صلبة، متكامل ومتوازنة اجتماعيا". ودعا المتحدث إلى ضرورة تكريس التعايش السلمي بين مواطني المجتمع، في إشارة منه إلى الوضع المحتقن والأحداث التي شهدتها ولاية غرداية، كحلقة "للبؤس الذي يعيشه المجتمع الجزائري نتيجة الأمراض الإدارية المسيطرة على توزيع مناصب الشغل، السكن وحتى الصحة الجوارية المهمشة بمختلف بلديات ودوائر الوطن"، على غرار ولاية ورقلة. ليؤكد أن الشراكات المبرمة بين الجزائر والأجانب يجب أن تتضمن في دفتر الشروط تكوين الأيادي العاملة والإطارات الجزائرية.