يخطئ من يعتقد أن تجمعات ممثلي المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الوحيدة التي كانت عرضة للتشويش من طرف أنصار مترشحين آخرين وجهات أخرى، حيث أقدمت مجموعة من الشباب على التشويش على التجمع الشعبي الأخير الذي نشطته المترشحة لويزة حنون بولاية ورقلة في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل حيث رددوا شعارات مناهضة لزعيمة حزب العمال. وكان يفترض بتجمع ورقلة أن يكلل الحملة الانتخابية (الناجحة) للأمينة العامة لحزب العمال، إلا أن مجموعة من الشباب حاولوا منع السيدة حنون من إلقاء خطابها أمام مناصريها من خلال ترديد العديد من الشعارات المناهضة لها مما خلق جوا مشحونا بين هؤلاء ومؤيدي المترشحة داخل القاعة. من جهتهم رد مناصرو زعيمة حزب العمال على صيحات هؤلاء الشباب مرددين هم الآخرون شعارات (لويزة حنون رئيسة) و (الشعب يريد لويزة) و (جيش شعب معاك يا لويزة). أما الأمينة العامة لحزب العمال فلم تتوان في الرد على (الاستفزازات) التي أطلقها هؤلاء الشباب الذين (لايمثلون أبناء ولاية ورقلة المعروفين بكرمهم وليسوا سوى أقلية مأجورة من قبل أطراف لا تحترم الرأي الآخر) على حد تعبيرها.