نامل أن تكون المباراة النّهائية المقرّرة غدا بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر بمثابة عرس كروي يتماشى وسمعة الفريقين مهما كان اسم الفريق الذي سيتسلّم (السيّدة الكأس) من يد الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل، لأن المهمّ هو أن تكون الرّوح الرياضية هي الفائزة وليس العكس كما حدث في العديد من المرّات، لأن بلوغ نهائي كأس الجمهورية يعدّ في حدّ ذاته بمثابة إنجاز كبير، وبالتالي فإن أنصار الفريقين وكذا الأنصار المحسوبين على فريق المدينة التي تتشرّف باستضافة هذا الموعد الكروي البليدة مطالبون بعدم الوقوف في فخّ التحريض الذي لا يتماشى وما نتطلّع إليه من بلوغ الاحتراف الحقيقي وليس الانحراف بقوّة صرف الأموال بطريقة مشكوك فيها. من حقّ أنصار مولودية الجزائر وشبيبة القبائل التطلّع إلى أن يكون التتويج حليف فريقهم، لكن من الواجب الاعتراف بالهزيمة في نفس الوقت وعدم استعمال ورقة العنف من أجل فتح المجال للأطراف التي لا تريد رؤية نهائي يتماشى وكون الجزائر عاشت أجواء كبيرة بتاريخ ال 17 من الشهر الجاري بتزكية مطلقة من الشعب الجزائري لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي سينوب عنه في نهائي نهار الغد الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل الذي سيضفي نكهة خاصّة على نهائي الطبعة الخمسين ل (السيّدة الكأس) التي نتمنّى أن تختار الفريق الذي يكون الأقوى بقوّة الميدان.