هذا ما تبرع به الجزائريون لأشقائهم المحاصرين قال رئيس جمعية الوئام الخيرية المنسق العام لقافلة (الجزائرغزة 2) محمد أبو مرعي إن القافلة الجزائرية وصلت إلى شواطئ مدينة بورسعيد المصرية أمس السبت، متوقعًا وصولها إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري، وسط ما يمكن وصفه ب(التجاهل الإعلامي) الجزائر والأجنبي لهذه القافلة التي تعد جهدا محمودا يستحق الإشادة من جمعية العلماء المسلمين. وأوضح أبو مرعي في تصريح صحفي أن القافلة ستصل بعد مغادرتها الميناء المصري إلى معبر رفح خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا استكمال كافة الترتيبات اللازمة لدخول القافلة مع السلطات المصرية. وأشار إلى أن لجنة الإغاثة في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جهزت القافلة بكامل المعدات والأجهزة الطبية اللازمة لافتتاح مستشفى الجزائر التخصصي في مدينة خانيونس، والذي تشرف عليه الخدمات الطبية. وسبق أن تم تنظيم قافلة جزائرية نحو غزة تبرع من خلالها الجزائريون بأموال وأغذية وأدوية، وحاجيات ضرورية أخرى، لأشقائهم المحاصرين في غزة. ومن المتوقع أن تصل القافلة معبر رفح- بحسب القائمين عليها- يوم الثلاثاء القادم، وتضم 15 عضوًا من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وكانت قافلة (الجزائرغزة 1) وصلت إلى القطاع بعد الحرب الإسرائيلية (حرب الفرقان) عام 2009 محملة بالأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية. ويعيش القطاع منذ حوالي ثماني سنوات تحت حصار إسرائيلي يمنع بموجبه إدخال كافة المستلزمات إلى سكانه، وأدى هدم الجيش المصري الأنفاق الحدودية بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي في 3 جويلية 2013 إلى تشديد الخناق على غزة. مسيرة عالمية نحو القدس أعلنت (الهيئة الشعبية للدفاع عن القدس)، عن فعاليات المسيرة العالمية نحو القدس، والتي يتم تنظيمها في السادس من جوان من كل عام في ذكرى احتلال القدس. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة أمس السبت في مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة المحاصرة بحضور ممثلين كافة الجهات والأطياف الفلسطينية المختلة. وأوضح مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي رئيس الهيئة الدكتور أحمد أبو حلبية، إن المسيرات ستنطلق من القدس وأراضي 48 والضفة وغزة، إضافة إلى مسيرات مماثلة سيتم تنظيمها في مصر وسوريا ولبنان إضافة الى مسيرات في أكثر من 45 دولة عربية وإسلامية. وأشار أبو حلبية إلى ما تتعرض له المدينة المقدسة من محاولات إسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها وتدنيس قدسيتها، ومحاولة تغيير ثقافتها وإحداث تغيير مزيف لليهود فيها، بالإضافة لإقامة شبكة أنفاق متشعبة أسفل المدينة ما تسبب بإحداث انهيارات في بعض أحيائها وقرب المسجد الأقصى المبارك. ودعا الجماهير الفلسطينية والفصائل وكافة المؤسسات الشعبية والرسمية للمشاركة بقوة وفعالية في المسيرة وفي فعالياتها المختلفة بهدف توجيه رسالة للاحتلال بأن الفلسطينيين والأحرار سيحمون القدس والأقصى بكل ما يملكون من غالٍ ورخيص وسيحافظون على ثوابتهم ومقدساتهم.