وصلت أول أمس للعاصمة أول دفعة متكونة من 9 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية والطبية، من ولاية برج بوعريريج، ستنطلق منتصف الشهر الجاري نحو قطاع غزة، في إطار الحملة الإنسانية التي تنظمها جمعية العلماء المسلمين. وتتضمن هذه الدفعة التي تعد الأولى ضمن هذه القافلة، 9 شاحنات محملة بالمواد التي تم تدوينها حسب قائمة الاحتياجات الأساسية لأبناء غزة المحاصرين، منها ست شاحنات محملة ب120 طن من الفرينة، 20 طنا من الأرز، شاحنة محملة بحفاظات الأطفال، وشاحنة تضم 170 كرسي متحرك لمعطوبي الحرب الإسرائيلية على غزة، إضافة لمبلغ مالي معتبر، تم جمعها من تبرعات مواطني برج بوعريريج، بعد أيام من انطلاق حملة جمع التبرعات التي أشرف عليها المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين بالبرج. وذكر أحد أعضاء المكتب الولائي ل"الشروق" أن عملية انطلاق أولى القوافل التضامنية من برج بوعريريج نحو قطاع غزة تمت برمجتها من قبل الشعبة الولائية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حيث ستنتظر قوافل أخرى قادمة من مختلف ولايات الوطن قبل انطلاقها نحو ميناء العريش، ثم معبر رفح، في سفينة من ميناء الجزائر. وكان الدكتور عمار طالبي، نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في تصريح سابق ل"الشروق"، كشف أن قافلة "الجزائرغزة" التي ستنطلق من الجزائر في الخامس عشر من جويلية الجاري محملة بمساعدات مادية تصل ل2500 طن، حيث ستحمل 100 حاوية، كل واحدة منها تزن 25 طنا، معظمها مواد غذائية وأدوية ومعدات طبية، حسب حاجة الأشقاء الفلسطينيين إليها.