قال موقع (يونايتد نيشن نيوز) إن القتال يشتد في شمال جمهورية إفريقيا الوسطى، وتعمل الوكالات والشركاء في المجال الإنساني للأمم المتحدة على حماية الناس والأطفال المشردين، ودعم المزارعين المتضررين من النزاع. وأكد المتحدث باسم وكالة الأممالمتحدة للاجئين (أدريان إدواردز) أنه اعتبارا من 2 ماي الجاري، نزح أكثر من 23 ألف شخص، من إفريقيا الوسطى وهذا الرقم يتضاعف شهريا. وتابع إدواردز أن معظم النازحين من المسيحيين، والنساء والأطفال، وكثير من الرجال يختبئون خوفا من الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة. وجدير بالذكر أن تلك المعلومات التي قالها إدورادز مغلوطة، حيث إن قوات حفظ السلام تجلي المسلمين من البلاد بعد تعرضهم للقتل والتعذيب، كما أن هناك تقارير صحفية أفادت بأن الجنود الفرنسيين بإفريقيا الوسطى يقومون بحماية المسيحيين فقط في البلاد. وأضاف إدواردز أن النازحين بحاجة ماسة للحماية المادية والمواد الغذائية والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي، ومساعدات أخرى. وأوضح أنه رغم ما يجري بتقديم بعض الدعم الغذائي عن طريق الوكالات الشريكة للمفوضية، إلا أن الناس تستهلك بسرعة الاحتياطيات الغذائية الخاصة بها، كما أنهم غير قادرين على زراعة حقولهم بسبب الخوف من الهجمات. وأضاف أن هناك بالفعل ارتفاعا في معدل انتشار الإسهال بين الأطفال وسوء التغذية، كما أن الشباب في المنطقة في خطر، حيث يتم تجنيدهم من قبل القوات المسلحة، وليس فقط كمقاتلين، ولكن أيضا طهاة وحمالين وحراس. وقد قام صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) وشركاؤه بتأمين الإفراج عن أكثر من 1,000 طفل من الجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى هذا العام، وهذا أكثر من خمسة أضعاف العدد الإجمالي للأطفال والذي صدر في عام 2013، وفقا للمتحدث باسم وكالة الأممالمتحدة كريستوف بوليراك.