تنتهي اليوم فعاليات الأبواب المفتوحة على أنشطة الدرك الوطني التي انطلقت في 24 جوان الجاري بالمركب الأولمبي إمام إلياس بالمدية، لتمكين زوار أجنحة المعرض من الإطلاع على مختلف الأجهزة العصرية المستعملة من طرف مصالح الدرك. وحسب البرنامج المسطر، فإن زوار مختلف الأجنحة سيطلعون على مختلف الوسائل والتجهيزات التقنية والاتصالية، التي أصبحت توظفها مصالح الدرك الوطني، ضمن أنشطتها اليومية المتعلقة بحوادث المرور ومكافحة الجريمة والتوصل إلى حقيقة مرتكبيها، إضافة إلى إعطاء حوصلة لإحصائيات السّنة الجارية في ذات الموضوع، كما سيتمكن المواطنون من الإطلاع عن قرب على مهام ونشاطات هذا الجهاز الأمني، وكذا الإمكانيات المتوفرة لضمان أمن المواطنين وممتلكاتهم وأمن الطرقات على وجه الخصوص. ومن بين الورشات التي جلبت الزوار الشباب في اليوم الأول، ورشة التجنيد الموجّه بصفة خاصة إلى هذه الفئة، وورشة الشرطة القضائية والأمن العمومي، ورشة حفظ النظام وورشة التليماتية وورشة أمن الطرقات، إضافة إلى ورشة حماية الأحداث وورشة الأفواج السينوتقنية للكلاب البوليسية، التي تخللّها تقديم عروض ميزتها الطاعة والانضباط والكشف عن المخدرات والمتفجرات. كما خصص جناح لعرض الأجهزة المستعملة في الكشف عن السرعة والمركبات المسروقة، تخلّلتها تمارين تطبيقية عن فعالية الأجهزة وكيفية اشتغالها، كما قدّم عرض استعراضيا من طرف فصيلة الأمن والتدخل الخاصة بحماية الشخصيات. وحسب حميدة حميد رئيس أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمدية، فإن مثل هذه المناسبة أضحت تقليدا سنويا، لمؤسسة الدرك الوطني التي أصبحت تزخر بإمكانات وتجارب وكفاءات تخولها مجابهة التحديات، وعن التغيرات التي أصبح يعرفها المجتمع في الآونة الأخيرة، أكد ذات المسؤول في سياق كلمته بوجود جهود لمجابهة المستجدات والتغيّرات، لتطبيق إستراتيجية أساسها التكيف وعصرنة الجهاز بالتوظيف الأمثل للتكنولوجيات الحديثة، الهادفة إلى الحفاظ على أمن المواطن والسهر على سلامته وممتلكاته.