تعرف قاعة حسين شعلان التابعة للمركب الرياضي مصطفى تشاكر بالبليدة، منذ الخميس الماضي، إقبالا غير مسبوق للمواطنين الذي حضروا للاطلاع على فحوى “الأبواب المفتوحة على جهاز الدرك الوطني”، والتي تستمر لثلاثة أيام ويتم خلالها عرض جهود هذه المؤسسة الأمنية في محاربة شتى أنواع الجريمة حماية لأمن المواطن ولممتلكاته. وفي افتتاح هذه التظاهرة ذكر المقدم عزيل نبيل، رئيس أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة، أن الهدف من هذه التظاهرة التي تنظم كل سنة هو “تقريب هذا الجهاز الأمني من المواطن تطبيقا للسياسة الجوارية وتعريفه بمختلف الخدمات التي يقدمها حتى يكون المواطن على دراية بما تحتويه مؤسساته الأمنية”. وأوضح المقدم عزيل أن هذه الطبعة ركزت خصوصا على تعريف المواطن بمختلف مراحل معاينة مسرح الجريمة بدءا بأخذ العينات وإرسالها إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي (الجزائر العاصمة) وصولا إلى تفكيك خيوط الجريمة. كما يتم التعريف بالخلية الجهوية لحماية البيئة التابعة لمجموعة الدرك الوطني بتيبازة. ودعا المتحدث المواطنين إلى زيارة هذه الفعالية والتعرف عن كثب على هذا الجهاز. ومن جهته ذكر النقيب مسمن محمد، المكلف بالإعلام بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة، أن هذه التظاهرة ترمي إلى تعريف المواطن بمختلف الأجهزة التكنولوجية الحديثة والتقنيات المتطورة المستعملة على مستوى هذه المؤسسة، مضيفا أنه من بين الأجنحة المعروضة على المواطنين، خاصة الشباب منهم هناك جناح التجنيد الذي يفتح للشباب مجال الاتصال والانخراط. وتم على هامش هذه الأبواب المفتوحة تقديم عروض مختلفة حول كيفية التدخل في حالة وقوع جريمة وتحديد الضحية ورفع البصمات ومحاولة التعرف على ملابسات الجريمة، إلى جانب عرض لفصيلة السينوتقني لتدريب و ترويض الكلاب البوليسية وعرض لكيفية حماية الشخصيات المهمة وعروض قتالية لفصائل التدخل والأمن بالبليدة وفرقة الدراجين الناريين. وتضمنت هذه التظاهرة عدة أجنحة من بينها جناح الشرطة التقنية وجناح الأبحاث والأمن العمومي والشرطة القضائية والإشارة والإعلام الآلي والإدارة والتجنيد والتكوين وخلية البيئة والآثار ومكتب أمن الطرقات وسرب 111 للطيران بالبليدة.