فتح أمس الأول حمديني عمار رئيس لهيئة المدنية لإدماج ذوي السوابق العدلية، النار على السلطات المحلية والمدنية بسبب الطريقة التي تعامل بها هاته الفئة مشددا على ضرورة مراجعة السياسة الوطنية لإعادة إدماج المساجين السابقين. أنتقد حمديني عمار خلال يوم تحسيسي حول دور المجتمع في إعادة إدماج ذوي السوابق نظم أمس ببومرداس، طريقة تعامل السلطات والمجتمع المدني مع فئة المسبوقين، التي باتت تعاني تهميشا وحرمانا من كافة الحقوق، مؤكدا في السياق على ضرورة إعداد استرتيجية وطنية جديدة تهتم بهذه الفئة، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس مقتصرا على الوزارات المعنية كالعدل والتضامن بل يقع على عاتق المجتمع المدني دور رئيسي. كما شدد على أن التكفل بالمساجين السابقين يضمن إلا يعودوا للإجرام فتوظيف واحد يعني القضاء على جريمة، لكن -يقول المتحدث - :" للأسف الواقع يقول العكس، فأغلب المسجونين يعيشون في دوامة من الفراغ الرهيب، ورفض المجتمع والمؤسسات لهم"، حيث يعاني هؤلاء من البطالة رغم أن العديد منهم تم تكوينهم وخرجوا من السجن بشهادات معتمدة لكنهم اصطدموا بعراقيل جمة حرمتهم من عدة حقوق.