يتعيّن تكييف التعليم العالي في بلدان المغرب العربي من أجل ضمان مشوار جامعي للطلبة يستجيب لمتطلبات سوق العمل، حسب ما أكد عليه أمس الأحد بقسنطينة ممثل الأمين العام لاتحاد المغرب العربي السيد محمد المصطفى سيدي. وفي كلمته على هامش افتتاح الطبعة الثالثة للجامعة الصيفية المغاربية التي عقدت بجامعة قسنطينة 1 أوضح ذات المسؤول أن تعليما يتمحور حول (ترقية ثقافة تقنية) سيمكن بلدان المغرب العربي من (مواجهة أفضل للبطالة) و(حماية الشباب المغاربي من الآفات). ولدى تطرقه إلى إصلاحات التعليم العالي المعتمدة في بلدان المغرب العربي من أجل التكيف مع حتميات الاقتصاد الجديدة اعتبر السيد المصطفى سيدي أن التشاور والتقييم (يسمحان بتحقيق تقدم أفضل)، مشيرا إلى أنه من شأن هذا اللقاء بين الطلبة والأساتذة والمتعاملين الاقتصاديين أن (يسهم في إبراز نقاط مقارنة وتقارب بإمكانها إثراء التفكير حول انفتاح أكبر للجامعة على عالم الشغل).