فتح أول "مسجد مفتوح" أبوابه مع أول صلاة جمعة تقام فيه، في كيب تاون بجنوب إفريقيا، في خضم تشكيكات في كونه يمثل المسلمين. وأسس المسجد تاج هرجي الذي رحب بنحو 50 شخصا رجالا ونساء من عدة أعراق وثقافات. وقال إنّه لا يهتم بالتهديدات والعراقيل التي جعلته يكتفي في مرحلة أولى بافتتاح جزء صغير منه فقط. ولوحظ وجود 10 نساء أغلبهن وضعن أغطية على رؤوسهن وسط رجال على خلاف المساجد التي يفصل فيها بين الجنسين. ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية في جنوب إفريقيا فإنّ تاج قال إن الهدف من المسجد هو كسر الحواجز الجنسية والعرقية وأنه يعتمد فقط على القرآن مرجعية له ولذلك "فإنه مفتوح لجميع أنواع المسلمين ومختلف الديانات والثقافات. وبيت الله يرحب بجميع من يدخله بسلام وصداقة." ونقلت وسائل الإعلام عن تاج قوله إنّ "المسجد" مفتوح أيضا للمثليين والمسيحيين واليهود والبوذيين وأنّ الإمامة متاحة للمرأة أيضا وقبل افتتاحه نشب جدل واسع بين منتقدي المسجد والمرحبين به. ودعا البعض إلى تغيير اسم المسجد إلى مكان عبادة مفتوح وقال جزائري مقيم في المنطقة تظاهر أمام "المسجد المفتوح" إنه يتعين إغلاق المكان لأنه لا يمثل الإسلام.