وضعت القنبلة التي فجّرها الحكَم المساعد منير بيطام أعلى السلطات أمام ضرورة الإسراع في فتح تحقيق معمّق بغرض وضع المعنيين أمام الأمر الواقع والشروع في تنقية المحيط الكروي من (الجراثيم) التي باتت تشكّل خطرا على مستقبل الكرة الجزائرية في حال إثبات ما قاله الحكَم بيطام الذي أضحى محلّ حديث الساعة، لأنه ليس من السهل القيام بما قام به المعني من أجل المساهمة في وضع حدّ للتعفّن الذي زاد من رفع رقعة (الجراثيم) بطريقة مدروسة من طرف الأطراف التي تحسن الاصطياد في المياه العكرة. وبالتالي من الضروري عدم تفويت فرصة الاسثمار في القنبلة التي فجّرها الحكَم بيطام للوصول إلى الحقيقة المُرّة طالما أنه جدّد تأكيده على ما قاله بشأن رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج ورئيس لجنة التحكيم خليل حمّوم على أساس أن الثنائي المذكور ضمن قائمة (الجراثيم الملوّثة)، طبعا في حال إثبات ما قاله بيطام الذي حتما سيجد نفسه أمام العدالة لتوضيح الأمور وإثبات بالأدلّة الاتّهامات الخطيرة التي تفوّه بها في حقّ قرباج وحمّوم، لأن ما قاله يعدّ كلاما خطيرا قد يضع هيئة (الكاف) أمام ضرورة التدخّل وتشكيل لجنة للتأكّد من مدى صحّته، والعكس بشأن ما قاله الحكَم المساعد منير بيطام الذي وضع السلطات العليا أمام حتمية التأكّد من تعفّن المحيط الكروي في الجزائر ومن ثمّة إعادة النّظر في الطريقة المنتهجة في ضخّ الأموال للأندية التي تنشط في مختلف الأقسام وليس في البطولة المحترفة وفقط طالما أن قنبلة الحكَم بيطام ستكون بمثابة جسر لوضع المعنيين أمام الأمر الواقع.