قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني تمثل استهتارا بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب, داعية المجتمع الدولي, وعلى رأسه مجلس الأمن الأممي, إلى تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية. وذكرت الحركة في بيان لها، "يواصل جيش الاحتلال الصهيوني هجومه الوحشي على المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، ويكثف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على امتداد القطاع، حتى تجاوز عدد الشهداء، منذ بدء هذه الموجة من الإبادة، أكثر من 630 شهيدا، وذلك في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود". وأضافت أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، تمثل انتهاكا صارخا وغير مسبوق للقوانين الدولية، واستهتارا بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى "تحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان". كما جددت نداءها إلى الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوبا ومنظمات، إلى " نصرة الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، والعمل الجاد على وقف المجازر الوحشية المرتكبة بحقه".