على هامش اختتام فعاليات المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية شكر السيد مدير الثقافة الجمهور الخنشلي على هذا الإقبال العظيم وتحليه بروح المسؤولية كما تقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذه الطبعة الثالثة من المهرجان من فنانين ومسؤولين بالولاية وعمال وإطارات قطاع الثقافة كما توجه بالشكر الجزيل للأسرة الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية وخاصة الإذاعة والتلفزيون الجزائري وكذا الإذاعة الجهوية لولاية خنشلة. وحول ما نشر بصحيفة وطنية يوم الأحد الماضي من تصريحات للمطرب سليم الشاوي الذي إتهم فيها مدير الثقافة لولاية خنشلة بالتهميش والإقصاء حيث قام بعرض مبلغ زهيد عليه مقابل المشاركة في المهرجان حيث إعتبره المطرب إنتقاصا من قيمته الفنية كمطرب جزائري كبير ومعروف على المستوى الوطني بأدائه للفن الشاوي والأغنية الشاوية . لكن المدير في رده أكد أنه لم يقم بإقصاء أو تهميش لأي فنان جزائري مؤكدا على أن رغبته وهدفه الأوحد والوحيد هو إنجاح المهرجان ،وأن ماحدث مع المطرب سليم الشاوي ليس انتقاصا من قيمته وإنما هو سوء تفاهم بينه وبين المدير حول مبلغ إقامته للحفلة أو السهرة حيث طلب منه المطرب على لسان مدير أعماله قيمة20مليون سنتيم مقابل تلبيته للدعوة لكن المدير رفض ذلك وبعد أخذ ورد عرض عليه مدير أعمال سليم الشاوي مبلغ 14مليون سنتيم كحد أدنى مقابل المجيء وهذا مارفضه المدير مؤكدا له أنه سيدفع له مبلغ 08أو06ملايين سنتيم للحفلة وهذا مالم يعجب المطرب. وتساءل المدير عما إذاكان هذا المبلغ إنتقاص من قيمة الفنان لماذا قبله غيره من الفنانين على غرار الشابة يمينة ،نعيمة عبابسة،ماسينيسا،نصرالدين حرة،جيمي،جمال صابري،سعاد الشاوية، حسان دادي وغيرهم من الفنانين الذين لبوا الدعوة،كما أكد المدير أن الفنان عارض الغناء بفرقة الراحل كاتشوا راغبا في استقدام فرقته لكن السيد ريغي خلاف أصر على فرقة كاتشوا كونه أمضى الإتفاقية معها مسبقا وكون الدافع من إحضار فرقة المرحوم علي ناصري المدعو كاتشو هو ترك بصمات هذا الأخير دائما على المهرجان نظرا لكونه وفيا دوما للحفلات المتعلقة بقطاع الثقافة في خنشلة وكان يلبي الدعوة دوما كلما تعلق الأمر بذلك.